حسن الرداد ممثل موهوب إستطاع أن يضع إسمه بين الكبار، وإنطلق من أدوار صغيرة حتى وصل الى البطولة المطلقة، فموهبته الفنية أهلته لذلك، وجعلت إسمه كبيرا في الوسط الفني، كما انه عمل مع الكثير من النجوم الكبار، وحقق نجاحا باهرا في اعماله.


وحاليا ورغم إنتشار فيروس كورونا ووجود إجراءات احترازية لمواجهة هذا الفيروس، إلا أنه يعرض حالياً للرداد فيلم "توأم روحي" الذي تشاركه في بطولته الممثلة المصرية أمينة خليل والممثلة التونسية عائشة بن أحمد، كما يشهد العمل ظهوراً خاصاً للممثلة الراحلة رجاء الجداوي، من تأليف أماني التونسي وإخراج عثمان أبو لبن.
وكان لـ"الفن" حوار مع الرداد، إذ كشف لنا عن كواليس تصوير الفيلم، وهل تم تصويره في ظل أزمة كورونا أم لا؟، وعن رأيه في الشائعات التي تتداول من حين إلى آخر على السوشيال ميديا بشأن إنفصاله عن زوجته الممثلة إيمي سمير غانم.

ماذا عن ردود الفعل التي تلقيتها على فيلم "توأم روحي"؟
أنا سعيد جدا بردود فعل الجمهور، فأنا ألمس إعجاب الجمهور بالعمل منذ عرضه الخاص، وتلقيت مجموعة من الرسائل التي تشيد بالعمل من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وأتمنى أن ينال الفيلم إعجاب باقي المشاهدين.

كيف عرض عليك العمل في الفيلم؟
المخرج عثمان أبو لبن وأنا نتواصل منذ عام 2007، وكان من المفترض ان نتواجد سويا في اكثر من عمل خلال الفترة الماضية، ولكن دائماً ما أكون مرتبطاً بالتواجد بعمل آخر، حتى جاءت الفرصة من خلال "توأم روحي"، فتحمست للقصة ووافقت على الفور، فأنا منذ فترة أريد أن أقدم عملاً رومانسياً.

وماذا عن العمل مع المخرج عثمان أبو لبن؟
العمل معه ممتع، فهو مخرج متمكن من أدواته ويعرف جيدا كيف يوظف الممثلين داخل موقع التصوير، وكنا من وقت لآخر نقترح بعض الاقتراحات، ولكنه لم يكن يوافق سوى على ما يراه مناسبا للعمل فقط.

كيف ترى عرض الفيلم في السينما بنسبة حضور ٢٥% فقط؟
عرض الفيلم في هذه الظروف مقلق، ولكنه يسعدني، فهو يشجع المنتجين على العودة مرة أخرى، وتدريجياً، والتغلب على فيروس كورونا، فالسينما مهمة للجمهور وهي جزء ترفيهي له، ورغم صعوبة تحقيق إيرادات عالية في هذه الظروف، ولكنها خطوة مهمة جدا لعودة الروح لصناعة السينما مرة أخرى.

كيف رأيت العمل مع الممثلتين عائشة بن أحمد وأمينة خليل؟
العمل معهما ممتع، ومنذ اليوم الاول وبيننا كيمياء خاصة، وإعتدنا سريعاً على الاجواء، وكنا حريصين على خروج عمل يعيد الرومانسية للسينما مرة أخرى، فقد بذلنا مجهوداً كبيراً في كل المشاهد حتى تخرج بأفضل حال.

هل واجهتم صعوبات أثناء تصوير العمل خصوصاً في ظل إنتشار فيروس كورونا؟
إنتهينا من تصوير العمل قبل فيروس كورونا، ولم يكن يتبقى لنا سوى يوم واحد فقط صورناه في ظل الأزمة وإتبعنا الإجراءات الوقائية والتعقيم وإستخدام المطهرات، وأتمنى أن تمر هذه الأزمة سريعاً، وأن نعود إلى حياتنا الطبيعية.

وكيف ترى ما يفعله منتج "توأم روحي" أحمد السبكي الآن من أجل عودة السينما؟
المنتج أحمد السبكي يحاول أن يحافظ على إستمرار السينما، وهذا يحسب له، فهو دائماً يغامر في أوقات صعبة، ولكن حبه للسينما هو ما يحمسه للتواجد وإمتاع الجمهور.

ما رأيك في إتجاه البعض الآن إلى عرض الأعمال السينمائية على المنصات الإلكترونية؟
المنصات الالكترونية أصبحت جزءاً من الصناعة لا يمكن إنكارها ولها جمهورها، وفيروس كورونا ساعد في زيادة جمهورها، ففي فترة العزل المنزلي كان الجميع يتجه إلى هذه المنصات بحثاً عن أعمال جديدة يشاهدها وهو في المنزل، ولكن هذا ليس بديلاً عن السينما، ولكن وجود هذه المنصات مهم، وهي مستقبل الصناعة في الفترة المقبلة.

هل من الممكن أن نراك قريباً على إحدى هذه المنصات؟
ما المانع إذا عرض عليّ عمل جيد ومصنوع من أجل منصة إلكترونية؟ ليس لدي أية مشكلة في المشاركة به.

من حين إلى آخر تتردد شائعات إنفصالك عن زوجتك الممثلة إيمي سمير غانم، ما تعليقك؟
لم أعد أهتم بهذه الشائعات، وتروجها دائماً حسابات مزيفة على مواقع التواصل الاجتماعي، مستغلين نجاحي أنا وإيمي للايقاع بنا، ولنيل شهرة على حساب إسمينا، فأنا لا أنظر إلى هذه الشائعات بعين الاهتمام، وإيمي وأنا نعيش حياة سعيدة.

ماذا عن خطتك للفترة المقبلة؟
لدي مجموعة من الأعمال السينمائية أحضر لها، لا أريد أن أفصح عن تفاصيلها الآن، ولكني أتمنى أن أكون دائماً عند حسن ظن الجمهور، وأن أقدم لهم ما يمتعهم.