تعليق ساذج وليس بمكانه طالعنا به ناصر فقيه على خبر عن الفنان اللبناني رامي عياش وزوجته مصممة الأزياء داليدا عياش، أقل ما يقال فيه إنه بعيد عن الإنسانية والإحترام لأم نجت من الموت بأعجوبة، وأصيبت بجروح بالغة في أفظع إنفجار شهده لبنان.


فكان الأجدر بفقيه الإبتعاد عن هذا التعليق الساخر، كما وصفه في الدفاع عن نفسه، فكان عذراً أقبح من ذنب، فهل يحق له في هكذا وضع صعب وتجربة حساسة مر بها رامي وداليدا أن يستهزئ بدموعها؟ وهل يحق له الدفاع عن نفسه وهو المخطئ؟ وهل يحق له إكمال هجومه وكلامه البشع بالحديث عن تجربة المرض التي مرّ بها رامي؟ وكيف يطلب أن يكون ردّ رامي مهذّباً وهو الذي سخر من دموع زوجته ووجعها؟
وعلى الرغم من أننا كنا نتمنى أن لا ينزل رامي إلى هذا المستوى، إلا أنه كرجل لديه مشاعر من حقه الدفاع عن كرامة زوجته، فمن "يطرق الباب يسمع الجواب".
وإلى ناصر فقيه نقول "قلل من تعليقاتك الساخرة، التي وإن دلت على شيء، فهي تدلّ على سخافتك وتفكيرك المحدود".