بعد أن قررت ملكة الجمال المغربية نهيلة أمقلي إعتزال الأضواء تماماً، وإرتداء الحجاب، وحذف جميع صورها عن صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت في حديث خاص لموقع "الفن"، أن هذه الخطوة أتت عن قناعة وإيمان، وأن أحداً لم يجبرها على الإبتعاد عن الشهرة التي لمستها عن قرب ولم تسلبها عقلها وضميرها وإيمانها، وأن رسالتها الآن هي لتوعية كل اللواتي يعتقدن أن الشهرة مجرد كرسي من ذهب، مع العلم أنها مجد باطل يسلب العمر والروح في وقت واحد.


نهيلة تحولت الى داعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين أنها قررت التعمّق بدراستها الدينية، وقد لجأت الى البراهين المنطقية في التعاطي مع رسالتها التي تعتبرها لخدمة الناس وتصب في خانة التوعية من غرور الدنيا وعمى الأضواء.
وكانت نهيلة قبل سنوات قد دخلت السجن عقب دهسها عن طريق الخطأ طفلين في الشارع، وحصلت تسوية بينها وبين أسرتهما خرجت بعدها للعمل في مجال الإعلانات، وتابعت مهمتها كملكة جمال قبل أن تتوقف فجأة عن كل نشاطاتها وترتدي الحجاب ،وهي تقيم بين المغرب والإمارات العربية المتحدة.