"موطني" القصيدة الوطنية الشعبية لفلسطين، التي كتبها الشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان، ولحّنها الملحن اللبناني محمد فليفل عام 1934، هي نشيد فدائي تدمع له العين ويهتف له القلب، ويرسخ في أذهاننا القضية الفلسطينية ومعاناة أهالي فلسطين.


ندرك أن كلمات النشيد تتطابق مع أي بلد يمرّ بحروب ومعارك:

"موطني... موطني..

الجلالُ والجمالُ والسناءُ والبهاءُ

في رُباكْ... في رُباكْ

والحياةُ والنجاةُ والهناءُ والرجاءُ

في هواك... في هواك

هل أراكْ... هل أراكْ..

سالماً منعَّما وغانماً مكرَّما؟"
لكن لا نعرف لما يصرّ العديد من الفنانين اللبنانيين على تأدية نشيد "موطني" بأصواتهم، ليصبح هذا النشيد مستهلكاً بكثرة في حرب العراق وحرب سوريا وفي أحداث لبنان، نتساءل هل نفذت الأعمال الفنية الوطنية؟ هل فقد الشعراء حسهم الوطني في التعبير عن وجع أوطانهم؟
نقدّر اليوم جميع الفنانين الذين خصصوا أغنيات لبيروت بعد إنفجار مرفأ بيروت، منهم معين شريف وجوزيف عطية وناصيف زيتون وكارين رميا وفيفيان مراد وآدم.
إتركوا ما لفلسطين لفلسطين وما للبنان للبنان.