قررت نقابة المهن الموسيقية المصرية برئاسة الفنان هاني شاكر بعد اجتماع لها في ساعة متأخرة من ليل أمس منع التعامل نهائيا مع مغنيَي المهرجانات الشعبية المصرييَن عمر كمال وحسن شاكوش.


وأكد شاكر في حديث متلفز مع وائل الإبراشي على القناة الأولى المصرية الأمر قائلاً :"حسن شاكوش وعمر كمال ماشيين من دماغهم وبيضربوا بكل القوانين عرض الحائط". وذلك رداً على إحيائهما حفلات غنائية في تونس خلال الساعات الماضية رغما عن هاني شاكر ومسؤولي النقابة.
وشدد هاني شاكر على أنه وأعضاء مجلس النقابة لن يسمحوا بأي حال من الأحوال أن يكون هذا النوع من الغناء واجهة لمصر، معتبرا إياه أكثر خطورة من المخدرات كون من يستمع لمثل هذه الأغاني يكون غير مدرك لحالته بنسبة مائة في المائة.
وبيّن الفنان المصري أن تلك النوعية من الأغاني التي يقدمها حسن شاكوش وعمر كمال تعد خطرا على الأطفال والنشء، مستطردا أنه يجب تنقية الغناء المصري ممن وصفهم بـ“الورم السرطاني“، وأنه على الإعلام أن يدعم النقابة في الحفاظ على تاريخ مصر في الفن والغناء كون النوع المبتذل الذي يحمل إسفافا لا يليق بنا.
ووصف هاني شاكر الحفل الغنائي الذي أحياه الثنائي حسن شاكوش وعمر كمال في تونس، بأنه حفل في ”كباريه“ وليس حفلا على مسرح كبير يضم عددا كبيرا من الجمهور، ولكنه اعترف بأن نقابته لا تملك أن تمنع تصرف تونس في أمورها الداخلية، منوها إلى أن من حقهم إقامة الحفلات، وتابع: ”من حق الشعب التونسي أن يقيم الحفلات“.
وأبدى هاني شاكر، اندهاشه من الدفاع عن الثنائي ”شاكوش وكمال“، من جانب بعض وسائل الإعلام معتبرا الأمر فى غاية الغرابة، موضحا: ”بعثنا أكثر من مرة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانات عن بعض الأخبار التي نُشِرت عني وعن النقابة ولم يتم اتخاذ أي موقف للدفاع عن النقابة حتى الآن.. شىء محزن صراحة“.