كشف المؤلف الموسيقي والفنان اللبناني غي مانوكيان عن أن الجهد الذي تقوم به جمعية Lebanon of tomorrow بدأ منذ أزمة كورونا وتردي الأوضاع الاقتصادية، وهي الجمعية التي يُعتبر غي عضواً فيها كانت على الأرض مع غيرها من الجمعيات منذ اللحظة الأولى لانفجار بيروت، وقال إنه يشعر بحالة غرام مع إنسان لا يبادله نفس الشعور وهو لبنان، وهذا تنطبق عليه أغنية "أهواك بلا أمل"، لكن الإستسلام غير وارد، وذلك أسناء حلوله ضيفاً على برنامج spot on مع الإعلامي رالف معتوق عبر إذاعة صوت كل لبنان وصوت الغد أستراليا.


ويشار الى أنه في الإنفجار، فقد غي قريبه أمين عام حزب الكتائب نزار نجاريان وصديقه حسام بطل، وأكد أن الصفعة هذه المرة كانت قوية جداً لكنه لا يزال مؤمناً بإمكانية العودة رغم الإحباط الذي يُسيطر حاليا، والوضع الإقتصادي الصعب.
وأضاف غي: "لا مشكلة لدي بتولي حقيبة وزارية شرط أن يكون هناك رؤية للمستقبل بوجود التفاهم والتنسيق بين أطرافها عكس الحكومة الأخيرة التي كانت صورية بغض النظر عن رئيسها".
وتحدث غي عن أغنية "وجوه بيروت" التي ستُطلق في الفترة المقبلة بالتعاون مع مهرجانات بيروت الثقافية من كلام الممثل اللبناني جورج خباز والتي تُجسد فئات المجتمع كافة في بيروت، وهو فخور بهذا العمل الذي ستؤدية الفنانة عزيزة.
ويشار الى أن ألبوم غي يتضمّن 19 لحن وهي من ضمن عرض كان من المفترض أن يتم عرضه وهو مستوحى من الثورة وهي عبارة عن 90 حفلة تم إلغاء أغلبيتها بإستثناء حفل دبي أوبرا ويتأمل أن لا يحدث ما هو أكبر من ذلك.
ويوافق غي على "اللطشة" التي قالتها الفنانة اللبنانية مايا دياب للفنانة اللبنانية جوليا بطرس عندما إستغربت أنها أكثر من غنى للثورة والغضب، لكنها في وقت الأزمة لم تُحرّك ساكناً كما عبّر عن فخره بخطوة الفنانة اللبنانية اليسا التي طالبت متابعيها بالتبرّع ولا يرى مشكلة بتعبيرها عن آرائها.
ووصف الحملة التي طالت الإعلامية رابعة الزيات التي عرضت فستاناً في المزاد لجمع التبرعات بالسخيفة وأوضحت رابعة أن الصورة التي تم نشرها هي جزء من مبادرة إنسانية تم تصميم الفستان من نجى سعادة وبالتعاون مع الإعلامية ماغي عون سيتم استثمار المبلغ في تركيب أبواب وشبابيك لمن تضررت بيوتهم.
الصورة التي صورها أحد الناشطين الإجتماعيين ونشرها قبل انطلاق الحملة اتهمها بإستغلال الدمار من أجل الترويج لنفسها، وقالت رابعة إنها ليست بحاجة لهذا الأمر بل الهدف كان إنسانياً بحت والدليل المبلغ الذي تم جمعه بساعات قليلة.
يحترم راي الموسيقي ميشال فاضل الذي سبق وصرّح أنه لا يراه عازف بيانو كبير لكن غي يتمتع بالذكاء ويميل إلى الموسيقى الترفيهية التي تُجني المال وهو قريب من مجال التجارة أكثر.
غي عبّر عن حبه الكبير لميشال وقال بأنهم نشؤوا سوياً منذ أكثر من 30 عاماً، مستغرباً ما قاله عنه لكنه أكد أن ميشال في بعض الأحيان يتم فهمه بطريقة خاطئة ربما، وهو يعتبره صديقه وعازفاً كبيراً يحتاج لبنان لأشخاص مثله وشجعه على البقاء في البلد.
وعن الفرق بين العازف اللبناني والعالمي قال بأن الأخير هو من تم دعوته للعزف في اكبر دور الأوبرا في العالم ووضع نفسه في هذه الخانة، موافقاً مع ميشال أن أي عازف يستطيع أن يُحيي حفلا في الخارج لكن ليس الجميع تكون حفلاته sold out
غي شعر بالحزن عندما رأى ما قاله عنه لأنه سبق وتكلم عن ميشال بشكل جيد ويعتبر أنه تم فهمه بطريقة خاطئة وهو ما فسّره لعدد من أصدقائهما المشتركين وفي حال قصد أية إساءة فإن غي لن يتأثر، إذ مسيرته ستستكمل.
يرى نفسه موسيقياً عالمياً لأنه تنقل بين أكثر من بلد وجميع حفلاته تكون تذاكرها مباعة بشكل كامل وهذا ما يُميّزه، وأضاف أنه كان يُفكر في السابق أنه يجب أن يعزف في مهرجانات كبيرة ودولية لكنه إكتشف عكس ذلك واصبح يعزف مهرجانات مغمورة نوعاً ما عكس ميشال، كما قال إن طريقته في العزف تعتبر عدائية عكس طريقة ميشال.