هو دائماً كبير بفنه وبأجمل التصاميم التي يقدمها بحرفية عالية وجودة عالمية، الى أن أصبح رمزاً من رموز الموضة في العالم.

إيلي صعب الذي دُمر منزله ودار أزيائه القريبان من مرفأ بيروت، روى قصته، فحافظ على أخلاقه العالية خلال كلامه المؤثر عن خسائره، وأكد أن الحياة ستستمر رغم كل شيء.

وبأمل كبير خلال حديثه لقناة الجزيرة، أكد صعب أن كل شيء سيعود الى ما كان عليه، فالخسارة الكبيرة هي لمن فقد شخصاً قريباً منه.

ورفض صعب الاستسلام والهجرة من لبنان، لافتاً إلى أنه أصبح يحب الوطن أكثر من قبل.

إنه لبنان، البلد القوي الصامد، وهذا إيلي صعب، مبدع من لبنان، وفخامة إسمه تكفي.