حل الإعلامي ريكاردو كرم ضيفاً على رئيسة تحرير موقع "الفن" الإعلامية هلا المر، في برنامجها الأسبوعي "ما بدا هلقد"، الذي تستضيف فيه أهم الناقدين الفنيين، والذين يتناولون مواضيع فنية آنية بطريقة موضوعية.


تحدث ريكاردو عن الجوائز والأوسمة التي حصل عليها من خارج لبنان، وهي على نطاق عالٍ جداً، وماذا قال عن التكريمات في لبنان؟ وهل يرى أن عمله في المحطات العربية يبقى عائقاً بينه وبين الجمهور اللبناني؟ وكيف علق على إختياره من أهم المؤثرين في الشرق الأوسط؟
من ناحية أخرى، أشار ريكاردو الى أن الشعب اللبناني لم يقتنع بحكم المحكمة الدولية بعد مرور 15 عاماً على اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري، وبصرف الدولة اللبنانية حوالى المليار دولار لمعرفة الحقيقة، وقال ان ما أزعجه هو اختلاف أبواق المحطات اللبنانية، وكيف ان كل واحدة منها تحاول أن تروج لصلاحية الحكم على طريقتها.
وتناول ريكاردو حياة الشحرورة صباح بمنظار مختلف وقال انه توجه هو وفريق عمله الى لوس أنجلوس لمحاورة ابن صباح الدكتور صباح الشماس ورأى عندما قابله نقاط التشابه بينه وبين والدته. وتابع ريكاردو مشيرا الى انه كان يود ان يحاور ابنة صباح، الفنانة المعتزلة هويدا، على طريقته لكن ذلك لم يحصل.
وتحدث ريكاردو عن مرض إبنه، وتحديداً إصابته بمرض السرطان، وكشف كيف عاش هذه المرحلة الصعبة التي مر بها مع عائلته، وكيف شفي إبنه.
وعن إنفجار مرفأ بيروت، كشف ريكاردو كيف نجا وعائلته من الموت، اذ ان منزله ومكان عمله هما في منطقة قريبة من موقع الانفجار، وأشار الى أن "هذا الحدث سيخض مضاجعنا خلال فترة طويلة وما تبقى من حياتنا". ولفت إلى أن الضمير لدى المسؤولين عن هذا الوطن ليس موجوداً، وأن الاهمال هو الذي أوصلنا الى ما عشناه في 4 آب، حتى ان الحكم مسيّس، حسب كلام ريكاردو.
وتابع ريكاردو وكشف انه خلال حصول الانفجار كان يقابل تمارا ابنة رئيس حزب الوطنيين الأحرار داني شمعون الذي قتل مع زوجته وولديه، أما هي فنجت بأعجوبة.
وتحدث ريكاردو عن الوثائقي الذي قام به عن السيدة فيروز لكنه لم يبصر النور لأن ريكاردو فوجئ برفع دعوى قضائية ضد العمل من وكيل أعمال فيروز وإبنتها المخرجة ريما الرحباني، فأحزنه ذلك لأنه عمل كثيرا على هذا الوثائقي بمباركة فيروز نفسها، وعلى الرغم من ذلك دافع عن ريما، وقال إن هناك حرباً عليها، خصوصاً أنها مؤتمنة على إرث كبير.
لمعرفة كل ما قاله الاعلامي ريكاردو كرم يمكنكم مشاهدة الحلقة بالفيديو.