أرادت الفنانة اللبنانية دومينيك حوراني ان تعبّر عن حزنها بسبب إنفجار بيروت، فقالت إنها ما زالت تحت تأثير الصدمة، الا ان اطلالتها لم تكن موفّقة، فكيف لشخص حزين بسبب جرح وطنه أن يظهر بإطلالة لا تليق بالمناسبة ولا بالحديث عنها، اذ نشرت دومينيك صورة لها إرتدت فيها جاكيت (بلايزر) أسود أظهر ثدييها، وشورت قصير، ووضعت الكثير من مساحيق التجميل، وعلّقت قائلة: "كيف معنوياتكم؟ اعتقد اني بعدني تحت تأثير الصدمة".


يبدو أن دومينيك أرادت اثارة الجدل، فنجحت لكن بطريقة سلبية مبتذلة عرّضتها لعدد كبير من الإنتقادات من قبل المتابعين.
هل هكذا نعبّر عن ألمنا؟ ما فعلته دومينيك أمر خارج عن التهذيب..
نعم وصلنا إلى أدنى درجات الإبتذال بهدف إحداث ضجة.