بعد أكثر من 30 عاماً قضاها الإعلامي اللبناني بسام أبو زيد ضمن عائلة المؤسسة اللبنانية للإرسال LBCI، كمراسل ومقدم برامج ومقدم للنشرة الإخبارية الرئيسية، تجربة جديدة يخوضها أبو زيد ضمن عائلة إعلامية جديدة عليه، في محطة "الحدث" التابعة لـ"العربية"، وهو الأمر الذي أكده لنا في إتصال خاص معه، كاشفاً عن أنه لم يقدم إستقالته بشكل رسمي من الـLBCI، بل أخذ إستراحة، على أن ييدأ فترة تجريبية في "الحدث" لمدة ثلاثة أشهر إنطلاقاً من أواخر شهر أيلول/سبتمبر المقبل، وعلى ضوئها يقرر مصير مستقبل عمله الإعلامي.


وكان لنا هذا اللقاء مع بسام أبو زيد:

بعد حوالى الـ30 عاماً من العمل كمراسل ومقدم برامج ومقدم نشرة الأخبار الرئيسية في LBCI، كيف سيكون عليك أثر تركك العمل فيها لتخوض تجربة جديدة في محطة "الحدث"؟
طبعاً هو شعور صعب، خصوصاً أنني عملت 31 عاماً في LBCI، والتي أعتبرها بيتي وأهلي، وأحترم كل الزملاء الذين يعملون فيها، فالأمر ليس سهلاً أبداً، ولكن هناك ظروفاً تجبرك أحياناً على أخذ قرارات صعبة.

هل هذا العرض الذي قبلت به جاء نتيجة الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان؟ ولو جاءك هذا العرض قبل الظروف الحالية هل كنت ستقبل به؟
في السابق عندما كانت الأمور طبيعية، تلقيت الكثير من العروض ولم أقبل بها، بل بقيت في LBCI، وكنت مرتاحاً في العمل في المحطة، ولكن للأسف في هذا البلد أعادونا كثيراً إلى الوراء.

أنت ستنتقل إلى محطة ذات إنتشار أوسع جماهيرياً؟
صحيح، محطة لبنانية تطل فيها على الجمهور اللبناني، تختلف عن محطة عربية تطل فيها على الجمهور العربي، وهذا أمر مهم جداً، وهي تجربة جديدة، ومن الجميل أن يخوض الإعلامي هذه التجربة.

هل لديك قلق بشأن مساحة الحرية التي ستعطى لك في "الحدث"؟
لا أعتقد أن الأمر هكذا، فكل محطة إعلامية لها سياسة خاصة، كما في LBCI وكل المحطات الإعلامية اللبنانية، ومن هنا فعلى كل شخص أو إعلامي أن يتأقلم مع سياسة المحطة التي يعمل فيها، لناحية كيفية صناعة الأخبار وتقديم الخبر، وبالنهاية لا أرى أن هناك مشكلة بالنسبة لي.

هل ستكون مقدم نشرة الأخبار في "الحدث"؟ أم من الممكن أن نشاهد برنامجاً خاصاً بك؟
حالياً ليس هناك من حديث عن برنامج خاص بي، بل الحديث هو عن عمل في تقديم الأخبار.