استطاع الفنان اللبناني سعد رمضان أن يبكي الجمهور، من خلال أغنية وطنية هي بمثابة صرخة وجع بعنوان "آخ يا بيروت".

وفي هذا العمل أثر سعد بمن سمعه في لبنان وكل العالم العربي، فقد تضمنت الأغنية من خلال كلامها ولحنها واحساسها، حرقة وحزن كل مواطن لبناني بعد كارثة إنفجار مرفأ بيروت، كذلك وردت في مقاطع من الفيديو بيروت قبل وبعد الانفجار.

الأغنية من كلمات مازن ضاهر وهو بارع بتصوير المشهد بكلماته، لحن صلاح الكردي المعروف بلحنه الخاص والشجن الذي يتضمنه، توزيع موسيقي إيليا ناستا، وتصوير مشاهد الكليب لجوني عزير.

سعد رمضان يثبت انه فنان حقيقي في كل خطوة يقوم بها، ومنذ بداية فترة الحجر المنزلي وحتى اليوم هو من أكثر الفنانين الذين عرفوا كيف يطلون وبأية طريقة يتواصلون بها مع محبيهم ويعبرون عن أنفسهم.