لا زالت حياة الأميرة ديانا تلقى إهتماماً عالمياً على الرغم من مرور 23 عاماً على وفاتها بحادث سير مروّع مع حبيبها رجل الأعمال دودي الفايد في 31 آب عام 1997.

وكشفت صحيفة ميرور البريطانية أسراراً جديدة تتعلق بالعلاقة الغرامية التي جمعت ديانا وجراح القلب الباكستاني حسنات خان، خصوصاً بعد أن أصبحت ديانا مهووسة بمشاهدة عمليات جراحية للقلب إذ كانت تصطحب فريق تصوير معها كي تحضر هكذا عمليات.

وكان كبير الخدم بول بوريل معتاداً أن يؤمن تسلل حسنات إلى قصر كينغستون عبر تخبئته في صندوق السيارة وفق ما أدلى به لـ القناة الخامسة في وثائقي عن ديانا بعنوان :Her Last Summer.

وأضاف بوريل :"الشرطة لم تكن توقفني الشرطة قط وكنت آخذه إلى المدخل الخلفي. من هناك ازدهرت علاقتهما الرومانسية والتقيا في مواعيد خارج القصر أيضًا ، كانت ديانا ترتدي ملابسها وتضع شعراً مستعاراً للتوجه إلى نوادي الجاز في سوهو ووجدت أنه من المحبب أن خان لم يكن مهتماً بكونها امرأة مشهورة.".

وتابع:" في جولة في باكستان ، استغرقت ديانا وقتًا لمقابلة والدَيْ حبيبها سراً في منزل العائلة، عندما طرحت وسائل الإعلام أسئلة ، ادعى والد خان أنهما "صديقان حميمان" ، لكن تأكيد صداقتهما الحميمة تسبب في مزيد من الدراما".

تقول الخبيرة الملكية إيف بولارد إن فكرة أن أميرة ويلز ستتزوج طبيبًا من باكستان وربما تذهب وتعيش معه في باكستان لم تكن مجرد ما كنا نتوقعه"، وتضيف :"أثناء وجودها هناك ، استغرقت ديانا وقتًا لمقابلة والدي حسنات سراً ، لكن الاهتمام الذي جلبته هز أسس العلاقة التي استمرت عامين ، والتي أراد اختصاصي القلب الحفاظ عليها سرية".(ترجمة الفن)