شارك الممثل المصري أحمد حاتم في موسم عيد الأضحى بفيلم "الغسالة" الذي تدور أحداثه حول مدرس فيزياء وهو أحمد حاتم يتعرض لعدة مشاكل في حياته الشخصية والمهنية، مما يدفعه لإختراع أو تحويل الغسالة لآلة زمن، وينجح أحمد في ذلك ويحاول إنهاء كل الصراعات التي تحدث في حياته.


ويتواجد مع أحمد مجموعة كبيرة من الممثلين المصريين وهم محمود حميدة، هنا الزاهد، بيومي فؤاد، أحمد فتحي، محمد سلام، تأليف عادل صليب، إخراج عصام عبد الحميد.
وقد حاورنا الممثل أحمد حاتم، وحكى لنا عن كواليس العمل وأسباب حماسه للفيلم، وكيف يرى العمل مرة اخرى مع الممثلة المصرية هنا الزاهد، كما كشف لنا عن السبب وراء ايقاف الجزء الثاني من فيلم "أوقات فراغ".

في البداية ما الذي دفعك للتواجد في فيلم "الغسالة"؟
أحببت الفيلم وتحمست له جداً عندما قرأت السيناريو، وأعتبره خطوة مهمة في مشواري الفني، خصوصاً أن كل المشاركين فيه أبطال، وأحببت العمل معهم جداً، وبالأخص الممثل محمود حميدة، وايضا الوقوف امام كاميرا المخرج عصام عبد الحميد فهو متمكن من أدواته ويعرف جيدا كيف يوظف الممثل الذي يقف امامه، ويخرج منه أفضل ما لديه.

الفيلم من نوع الخيال العلمي، فما الجديد الذي تحاول أن توصله للجمهور من خلال العمل؟
أتمنى أن يتقبل الجمهور فيلم "الغسالة" لأن الخيال العلمي الذي نقدمه مختلف والجديد أننا نتعامل معه على أنه حقيقي، وهو ما سيلحظه الجمهور بعد مشاهدة الفيلم، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

كيف ترى عرض الفيلم بنسبة 25٪ من الجمهور؟
الأمر ليس مشكلة بالشكل الذي نتخيله، من الممكن تعويض نسبة الإقبال بقاعات أكثر للفيلم، والأهم من كل هذا أن يهتم الجمهور ويذهب الى السينما ليشاهد الفيلم.

كيف ترى اتجاه عدد من صناع الافلام للمنصات الالكترونية؟
هذا أمر موجود في العالم كله ولا ألومهم، ومن الجيد أن ننتج افلاماً خاصة للمنصات الإلكترونية فهي بها نسبة ربح مضمونة، كما أن عدداً كبيراً من الجمهور خصوصاً في فترة الحظر اتجهوا الى المنصات، وتابعوا عليها الاعمال الدرامية الجديدة وحققت صدى جيداً.

كيف ترى العمل مع هنا الزاهد بعد نجاح فيلم "قصة حب"؟
بعد النجاح الكبير الذي حققناه في فيلم "قصة حب" كان يجب ان نظهر للجمهور بفكرة اقوى وبشكل يليق بالنجاح الذي حققناه، وأن تكون التجربة الجديدة أفضل من السابقة، لذلك كان يجب ان نختار بعناية العمل الذي سنظهر به، وعقدنا جلسات عمل لنضع تفاصيل الشخصيات سوياً.

ألم تكن متخوفاً من كون الفيلم هو التجربة الاخراجية الأولى للمخرج عصام عبد الحميد؟
عصام مخرج شاطر ومتمكن من أدواته، ومنذ اليوم الاول للعمل معه وأنا ألمس فيه النجاح، واستطاع ان يخرج افضل ما لدينا، وسعيد بالعمل معه، وأيضا مع المؤلف عادل صليب، فنحن أصدقاء وهو لديه مستقبل باهر في التأليف، وسيكون من أفضل المؤلفين على الساحة الفنية في وقت قصير.

كيف كان العمل مع الممثلين محمود حميدة وبيومي فؤاد؟
الإثنان أكثر من رائعين ووجودهما أسعدني جداً فهما إضافة كبيرة للفيلم ولنا، وكواليس العمل معهما كانت ممتعة للغاية، فهما أستاذان في المهنة ونتعلم منهما.

ما الأسس التي تضعها أمام عينك في اختيار أدوارك؟
الورق مهم جداً، فكلما كان السيناريو مكتوباً جيداً، كلما كان التنفيذ جيداً، وأنظر لتفاصيل الشخصية التي أجسدها والفكرة بشكل عام، وهل سيضيف لي أم لا، وبعدها أقرر ماذا سأفعل.

المسرح الآن يعيش انتعاشة، فهل عرض عليك التواجد في أحد المسرحيات المعروضة؟
من فترة كبيرة عرض عليّ التواجد في أحد المسرحيات، ولكن أنا صريح فاعتذرت لأنني وقتها كنت ملتزماً بأعمال أخرى، وكان من الصعب أن التزم يومياً في المسرح.

كان من المفترض أن يتم تحضير الجزء الثاني من "أوقات فراغ"، فماذا حدث؟
الفيلم توقف حالياً لاختلاف في وجهات النظر، لكن المشروع مازال موجوداً وقريباً حينما يتم الاتفاق على بعض التفاصيل سوف نبدأ بتصويره.

كيف تتعامل في ظل انتشار فيروس كورونا؟
أتبع الاجراءات وأعقم بإستمرار، وأتمنى أن ينتهي هذا الفيروس قريباً ونعود الى حياتنا الطبيعية.

ماذا عن أعمالك المقبلة؟
أشارك في فيلم "موسى" وأظهر من خلاله بمشهد صغير وأيضاً فيلم "حظر تجول" مع المخرج أمير رمسيس وأتمنى أن ينالا اعجاب الجمهور.