وكأن الاحزان باتت مقدرة على شعوبنا اللبنانية والعربية هذه الشعوب التي تقهقرت بويلات الحرب والدمار والفقر والانظمة القمعية.

لقد فطر قلبنا الفيديو الذي نشره النجم السوري باسل خياط عبر خاصية الستوري عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي حين ظهر وهو في قمة الحزن يبكي والده الذي غادر من هذا العالم.

باسل النجم القوي الشخصية الرجل الشهم والذي دائما ما كان يبدو متماسكا في مختلف المواقف رأيناه كما لم نره من قبل. يترحم على والده الذي جعل منه انسانا ناجحا في الحياة يبكي والده الذي غادره ولم تسنح الظروف لباسل في اجراء مراسم الدفن بسبب الحرب والكورونا. انها الغربة المريرة المستوحشة التي فرقت الاحبة بلؤم ولم تسمح للابناء بالقاء نظرة الوداع الاخيرة على ابائهم.

باسل خياط في هذا المقطع اختزلت حزن الكثيرين بصدق المشاعر ودموعك الغالية علينا وعلى محبيك. دموعك أيقظت في كل واحد فينا التعلق بالاهل والارض فهم على غفلة يرحلون وقد لا ترحمنا الحياة فيرحلون من دون وداع.

تعازينا الحارة الى النجم باسل خياط تعازينا الى صدق مشاعرك وعفويتك. ونحن على اعتقاد ان حملة الدعم والمواساة عبر مواقع التواصل بلسمت القليل من الجراح.