لوسي اسم كبير في عالم الفن لديها العديد من المواهب، وشاركت في عدد كبير من الاعمال الفنية المهمة ومع كبار النجوم، وحفرت اسمها في تاريخ الفن منذ بدايتها.


ورغم اختفائها عن الساحة لفترات لأنها لا تجد العمل المناسب لاسمها، إلا أنه من الصعب أن ينساها الجمهور، وحينما عادت مؤخراً من خلال الجزء الثالث من مسلسل "البيت الكبير" فرح الجمهور، وحققت صدى كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن دور "كريمة" وهو اسم الشخصية التي تلعبها لم يكن كبيراً في هذا الجزء، إلا أنه كان مؤثراً ووصلت لقلوب محبيها.
وكان لـ "الفن" حوار مع لوسي حكت لنا من خلاله عن تفاصيل وكواليس آخر أعمالها، وهل تفكر في اعتزال الفن، وماذا عن الجديد الذي تحضره للجمهور.

دعينا نبدأ من آخر اعمالك وهو مسلسل "البيت الكبير"، فكيف وجدتِ ردود الأفعال حوله؟
سعيدة جداً بهذا العمل، فقد حقق نجاحاً كبيراً، وحصدت من خلاله ردود فعل جيدة، سواء من الجمهور في الشارع أو وسائل التواصل الإجتماعي، وأكثر ما أسعدني وجود عدد كبير من الجيل الشاب في العمل، فجميع الذين تواجدوا في المسلسل اجتهدوا كثيراً من أجل أن يخرجوا أفضل ما لديهم ويُرضوا الجمهور، وأعتقد أن روح المحبة التي كانت بين الفريق في الكواليس انتقلت الى الناس على الشاشة.

كيف كان التحضير للشخصية؟
عقدت جلسات عمل مع المخرج محمد النقلي للوقوف على تفاصيل الشخصية، ورسم معي الشكل الذي ستظهر به على الشاشة، الى جانب أن السيناريو كان مكتوباً بشكل جيد وحمل معه التفاصيل المطلوبة للشخصية.

ألم تقلقي من المشاركة في الأعمال التي لها أكثر من جزء؟
كنت أثق في التوليفة التي يقدمها السيناريست أحمد صبحي والمخرج محمد النقلي، فرغم قلقي إلا أنني كنت متحمسة، وحينما اطلعت على السيناريو أبهرني، وتأكدت أن الجمهور لن يمل من الأحداث، خصوصاً أنهم يحبون أعمال الصعيد ومتابعة المسلسلات التي تنقل مشاكلهم.

ماذا عن الصعوبات التي واجهتكم في العمل؟
العمل كله كان صعباً، وواجهنا مجموعة من المشاكل قبل بدء التصوير، خصوصاً انه تم تأجيل المسلسل أكثر من مرة، الى جانب أن جمع فريق عمل المسلسل لم يكن سهلاً، خصوصاً أن هناك عدداً من الممثلين قام بالاعتذار نتيجة لارتباطه بأعمال اخرى، ولكن هذا الأمر تم حله وعرض العمل وحقق نجاحاً كبيراً.

ما رأيك في الاعمال التي باتت تعرض خارج موسم رمضان؟
من الجيد أن يكون هناك أعمالاً خارج الموسم الرمضاني، وأرى أنها تحظى بشعبية واهتمام اكثر في بعضالاوقات من فترة رمضان في ظل زحمة تواجد المسلسلات خلاله، الى جانب أن هناك الكثير من الأعمال أثبتت نجاحها خارج دراما رمضان والتف حولها الجمهور، وكانت حديث مواقع التواصل الاجتماعي، على سبيل المثال مسلسل "أبو العروسة" للممثل سيد رجب، وغيره الكثير من الأعمال، فالدراما ليست حكراً على وقت بعينه.

هل تحبين التواجد في أعمال البطولة الجماعية؟
سواء بطولة جماعية او مطلقة لا يهم، فأنا أنظر الى تأثير العمل على أرض الواقع وهذا أكثر ما يهمني، وهذا لا يعني أن البطولة الجماعية سيئة، بل بالعكس حققت نجاحاً كبيراً منذ تواجدها، وباتت عامل جذب لعدد كبير من الجمهور، ولكن كما قلت ان الورق والفكرة مهمين.

اين لوسي من المسرح؟
أريد أن أعود مرة أخرى ولا أجد العمل المناسب لي، وعرضت علي أعمال كثيرة ورفضتها، ولكني سعيدة بالتطور الكبير الذي شهده المسرح في الفترة الاخيرة، سواء الخاص أو الحكومي، فهناك أعمال جيدة ظهرت على الساحة وحققت نجاحاً كبيراً منها مسرحية "الملك لير" للممثل الكبير يحيى الفخراني.

هل تقبل لوسي بعض الأدوار من أجل التواجد على الساحة؟
نهائياً، لايهمني الأمر، أنا أختار أدواري بعناية، وأهتم بتفاصيل كل عمل، وإذا كان يليق بي أم لا، لأنني لا أريد أن أندم على أي عمل فني أقدمه.

متى يمكن أن تقرري اعتزال الفن نهائياً؟
حينما أجد نفسي غير قادرة على تقديم أي جديد للجمهور سأعتزل.

كيف ترى لوسي الرقص الآن خصوصاً بعد ظهور الراقصات الأجانب؟
لايوجد لدينا رقص شرقي حالياً، فالكل أصبح يؤدي حركات فقط، ويعتمدن على إظهار اجسادهن، ولم نعد نجد من تقوم بتوظيف حركة جسدها لإيقاع الموسيقى، أما المتواجد الآن فيمكننا أن نقول إنه يخفي معالم الرقصالشرقي، وأستطيع أن أقول إن ما من راقصة من الموجودات على الساحة تصلح للرقص الشرقي.

ماذا عن اعمالك القادمة؟
أظهر كضيفة شرف في فيلم " تسليم أهالي " للممثلة دنيا سمير غانم وتدور أحداث العمل في إطار كوميدي لايت.