تعاني الشابة المغربية فاطمة الغزاوي من مرض نادر جداً، يجبرها على إرتداء قناع قريب بشكله من ذلك الذي يضعه على رؤوسهم رواد الفضاء، من أجل حماية بشرة وجهها من تأثير أشعة الشمس، وهي لم تخرج من منزلها نهاراً منذ 20 عاماً، من دون وضع الخوذة والقفازات.


وذكر تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الغزاوي، التي تبلغ من العمر 28 عاماً، تعاني من مرض جلدي نادر، يُعرف بإسم "ثيودرما بيجمنتسوم".
وأشار التقرير إلى أن هذا المرض هو عبارة عن إضطراب وراثي، ينجم عن عدم قدرة الجسم على إصلاح ضرر الحمض النووي، الذي يحدثه التعرض للأشعة فوق البنفسجية.
وقد تم تشخيص معاناتها من هذا المرض، عندما كانت في عامها الثاني، وهذا ما دفعها إلى التوقف عن الذهاب إلى المدرسة في سن الـ13. مع الإشارة إلى أنه من الصعب علاج المرض، وإلى أنها خضعت لحوالى 55 عملية جراحية من أجل تخليص بشرتها من آثار الضرر، خصوصاً في مناطق محيط العينين والأنف واللسان والرأس.