حلّت السيدة سهير ترك أرملة الممثل المصري الراحل فريد شوقي، ضيفة على القناة الأولى المصرية وذلك من منزلها عبر أحد تطبيقات الالكترونية للحديث عن أبرز ذكرياتها مع زوجها، وتواجدت برفقتها ابنتاها الممثلة المصرية رانيا فريد شوقي والمخرجة عبير فريد شوقي.


وكشفت ترك بشأن اللقاء الأول الذي جمعهما قائلة: "أول مرة شوفته كنت في إسكندرية روحنا نتفرج على (الدلوعة) في مسرح نجيب الريحاني روحت أسلم عليه وأنا مكسوفة جدًا ولما روحت أسلم عليه قولتله لو سمحت وديني عند مدام ماري منيب وكان الموقف كوميدي جدا".
واستطردت قائلة: "وبعد ما روحتلها قولتلها أنا عاوزة أسلم على أستاذ فريد شوقي ودخلت الأوضة لاقيته واقف مع رجالة كتير أوي وبرضوا اتكسفت ورجعت مرضتش أدخل لقيته راح هو اللي طالعلي وسلمت عليه وقولتله أنا معجبة بيك قالي كلميني وأعطاني رقم تلفونه.. وسألني عني أهلي إذا في الصالة معايا ولا لأ قولتله إخواتي وكنا لابسين أسود قال انتوا لابس اسود غيروا".
وتابعت: "وفي مرة شوفتله فيلم معجبنيش واتصلت بيه بعدها قولتله أستاذ فريد مش عيب تعمل فيلم زي ده؟، قالي معجبكيش قولتله لأ والفيلم ده كان اسمه (ابن الحتة) فقالي أنا عازمك أنتي وأخواتك على السينما".
وروت بعض التفاصيل: "وقت الجواز طبعًا مكنتش أعرف إنه منفصل عن مدام هدى.. قالي عدي عليا في المكتب عديت عليه ولاقيت واحد صحفي رزل قاعد يعاكسني ولما حكيت لفريد هزأه وجه قالي تتجوزيني؟ قولتله أنت مش متجوز؟، قالي لا أنا انفصلت جه وقابل ماما وبابا وكتبنا الكتاب في البيت عندي أبويا وخدني من الدار للنار، وفي فترة الخطوبة كان بيديني سيناريوهات أقراها وياخد رأيي فيها".
وأشارت سهير ترك إلى أن الراحل كان شخصًا خفيف الظل لا يحب النكد، مبينة أنه عندما كان يصيبه مرض تسافر معه نحو أي دولة يذهب للعلاج فيها، مضيفة أنه مرّ بالعديد من الأزمات طوال حياته وخاصة مشاكل المرض في الصدر والكلى وبعدها القلب.
وأضافت : "في أواخر أيامه جاله اكتئاب وعندما شعرت بأنه مكتئب تشاءمت بأن هذه هي بداية النهاية.. لأن هو طول عمره متفائل وعمره ما فقد ابتسامته وحسيت لما لاقيته مكتئب بعد عملية عملها في رجله غيّر فيها المفصل وبعدها بقى واحد تاني".