حكايات سيئة وصعبة يعيشها النجوم في حياتهم الخاصة، ونادراً ما تخرج الى العلن لأنهم يحاولون التستّر عليها والإحتفاظ بها، لكن عندما تخرج الى العلن تصبح حديث الصحافة والإعلام.
أما القصة الأشهر والأغرب على الإطلاق، هي حكاية إنتهاء زواج النجمجوني ديبوالنجمةآمبر هيردبعدما عثر ديب على براز في فراشهما، بررته آمبر أن سببه الكلب.
لم يقتنع ديب لأنه كان يتهم زوجته ورفاقها بتلطيخ الشراشف.

جوني ديب وآمبر هيردتعارف وزواج

تزوّج جوني ديب من آمبر هيرد في عقد زواج مدني، جرى في لوس أنجلوس، بعد أن أعلنا خطوبتهما في عام 2012، وإحتفلا بزواجهما في جزيرة "Little Halls Pond Cay" التي يملكها ديب في باهاماس، وإشتراها عام 2004 بقيمة 3,6 مليون دولار أميركي.
وكان ديب قد تعرف على هيرد أثناء تصوير فيلم "The Rum Diary" في عام 2011، وهو الزواج الثاني له بعد إرتباطه في عام 1983 بالممثلة لوري أن اليس، قبل أن ينفصلا بعد عامين.

خلافات بينجوني ديب وآمبر هيرد

واجهت هذه العلاقة خلافات كثيرة أساءت الى الطرفين، على الصعيدين النفسي والجسدي، لا سيما أنهما نجمان عالميان.
في شهر نيسان/أبريل من عام 2016، نشب خلاف بينهما بسبب وصول جوني متأخراً بساعتين، على حفل عيد ميلادها آمبر الثلاثين.
وكشف شون بيت، الحارس الشخصي لـجوني ديب​، في شهادته أمام المحكمة العليا في لندن، أنآمبر هيرد​أصابت ديب إصابات عدة مرات، مضيفاً أن إحداها كان في 21 نيسان/أبريل عام 2016، بعد إحتفال بعيد ميلادها، وأن هيرد لكمت زوجها السابق ديب خلال إحدى مناقشاتهما الساخنة، وضربته لحماية شقيقتها.
من جهتها، إتهمت آمبر هيرد،جوني ديب،بالإعتداء عليها 14 مرة على الأقل، بين عامي 2013 و2016، عندما كانت تنتابه نوبات غضب، بعد تناول الكحول أو المخدرات.


كما إتهمته بأنه يتحوّل الى وحش حين يصبح تحت تأثير الكحول وسريع الغضب، إذ كشفت أيضاً عن تعرضها للضرب في إحدى المرات وصفعها 3 مرات بعد أن تملكه الغضب لسخريتها من وشم رسمه على ذراعه، وتسرّبت هذه القصة وكتبت عنها صحيفة "صن البريطانية" تحت عنوان "جوني ديب يضرب زوجته تحت تأثير الكحول"، فإدعى ديب على الصحيفة ونفى هذه الحادثة، خلال شهادته أمام المحكمة العليا في لندن.
ومن ناحية الوشم غيره حينها من "وينونا إلى الأبد"، في إشارة إلى صديقته السابقة الممثلة وينونا رايدر إلى "وينو إلى الأبد".
وتقول الصحيفة إن روايتها صحيحة وأن آمبر ذكرت أن ديب لكمها وصفعها وركلها أثناء نوبات عنيفة، كانت تنتابه بسبب الغضب والغيرة، وزاد من حدتها تناوله للكحول والمخدرات، مما جعلها تخشى على حياتها.
وإتهم ديب هيرد، التي حضرت المحاكمة أيضاً، في شهادته بالكذب قائلاً إنها هاجمته وتسببت في قطع إصبعه، خلال عراك حصل بينهما عندما رشقته بزجاجة فودكا كبيرة.
وفي تصريحات جديدة لها في المحكمة العليا في لندن ، نفت آمبر قطع طرف إصبعه​، وقالت إنها ألقت أشياء فقط في طريقه لتتمكن من الفرار منه لأنه كان يضربها، وتابعت أنها أخذت زجاجة كان يشرب منها وكسرتها على الأرض مما أغضب ديب، فأمسك بزجاجات وبدأ في رميها.
وقالت إلينور لوز، محامية ديب، إن إدعاء آمبر بأن ديب قطع إصبعه، عندما حطم هاتفاً على الجدار، وواصل ضربها مجرد كذب.
من جهتها، إتهمت محامية ديب، هيرد، بإطفاء سيجارة في خدّه.

جوني ديب وآمبر هيردوالبراز ثالثهما

في شهر أيار/مايو عام 2016، اندلع شجار آخر بين الثنائي بسبب البراز، وكانت الحجة الأكبر التي دفعتجوني ديبلإنهاء علاقته بآمبر هيرد. وأوضح جوني: "في صباح اليوم التالي بعد حفل عيد ميلادها، وجدت أن آمبر قضت حاجتها على فراشنا. وفي يوم الـ12 من شهر أيار 2016، إعترفت آمبر لمدير عقاراتنا كيفين ميرفي، أن الأمر كان مزحة غير مؤذية، وبذلك فقد إعترفت بالفعل بأنها المسؤولة، في حين ألقت اللوم سابقاً على الكلب".
وقالتآمبر هيردإن البراز تركه كلبهما "بو"، وهو من فصيلة يوركشاير، وكان يعاني من مشكلاتٍ في الأمعاء، لذلك تغوَّط على الفراش. إلا أن مدبرة المنزل ألمحت إلى أنَّ الفضلات كانت أكبر من حجم براز كلبهما.
وردا على ادعاء هيرد بأن الكلب هو من فعل ذلك، أشار ديب إلى أن كلبهما كان صغيراً للغاية، بحيث لا يتمكن من القفز على السرير أو ترك "فضلات بهذا الحجم"، وأضاف: "وفي ذلك اليوم، قررت الطلاق من آمبر".
وزعمت آمبر أن ديب رمى الهاتف المحمول نحوها خلال هذا الشجار، وارتطم بوجهها.
في وقت أفاد ضابطان كانا قد حضرا إلى موقع الشجار في أوراقٍ رسمية، أنه لم تكن هناك أية آثار إصابة على وجهها.
وتقدمت آمبر هيرد بطلب الطلاق، وحصلت حينها على حكمٍ بمنع إقتراب جوني ديب منها، إلا أن آمبر سحبت طلب منع الإقتراب منها، بعدما جرت تسوية طلاقهما، فيما يُنكر ديب تورطه في أي عنفٍ منزلي.
وبعدها صورت مقطع فيديو غريباً يعتذران فيه عن الأحداث السابقة، التي حصلت بينهما وخرجت الى العلن، فيما حصلت آمبر على حق الوصاية على الكلبين، عندما إنفصلا في كانون الثاني/يناير عام 2017.

دعوى التشهير

رفعجوني ديبدعوى قضائية على مؤسسة "نيوز غروب نيوسبيبرز"، التي تنشر صحيفة "ذا صن"، بسبب مقال نشرته عام 2018، ذكرت فيه أنه يضرب زوجته تحت تأثير الكحول.
وفي إطار هذه الدعوى، قالتآمبر هيرد:"كانت بعض الحوادث شديدة لدرجة أنني كنت خائفة من أن يقتلني إما عن قصد أو إذا فقد السيطرة على نفسه وتمادى. لقد هدد بقتلي مرات عديدة، وخاصة في نهاية علاقتنا".
كما كشفت أن ديب كان ينعتها بالعاهرة، وهو مهووس بمظهرها ويقول لها أنها "مجنونة بالشهرة"، إذا إرتدت بعض الملابس المثيرة والملفتة.
وأضافت أن إعتداءاتجوني ديبعليها تضمنت الإعتداءات الجسدية، ومنها اللكم والصفع والركل وخنقها ورشقها بأشياء بينها القوارير الزجاجية، وجرها من شعرها، ودفعها إلى الأرض.

نوبات غيرة وخيانة وإتهامات بالشذوذ

وإتهمجوني ديب​، آمبر هيرد، بخيانته وممارسة الجنس مع 8 نجوم على الأقل، ومنهم إيدي ريدماين وجيمس فرانكو وكيفين كوستنر وتشانينغ تاتوم وليوناردو دي كابريو وليام هيمسورث، ووصل الأمر لإتهامها بالشذوذ وإقامة علاقة جنسية مع الممثلة كيلي غارنر.
وكانتآمبر هيردقد قالت في جلسة المحكمة العليا، إن ديب وصف دي كابريو بـ"رأس اليقطين"، ولقّب تاتوم بـ"رأس البطاطا"، نظراً لغيرته منهم، والتي جعلته يكره أي زميل لها.
كما أشارت إلى أنه كان يشعر بالإختناق حين تؤدي مشاهد جريئة في أفلامها، متعجباً من دفع الأشخاص أموالًا لمشاهدتها في هذه الأدوار.
وزعمت آمبر أيضاً أن ديب هدد مراراً وتكراراً بقتلها والاعتداء عليها، مضيفة أنه كان عليها دائماً أن تبرر أعمالها وكان الوضع سيئاً جداً، عندما يحتوي العمل الذي تقوم بتمثيله على أي مشهد تقبيل أو غيره.
وتابعت أنها كانت تخشى أن تموت في هجوم عليها من قبل ديب، مشيرة إلى أنه ضغط على رقبتها مرة، وأخبرها بأنه سيقتلها ويغتصب جثتها.