يعد البحر خلال فصل الصيف حالياً الملاذ الأكثر شعبيةً ورواجاً لدى المواطنين، وذلك هرباً من الحرّ الشديد، وللتمتع بأشعة الشمس، ولكن في المقابل قد يكون الذهاب للسباحة في مياه البحر المالحة مخاطر، ومن بينها ما كشفه مركز طب السفر الألماني، الذي أشار إلى أن بكتيريا الضمة غير المسببة للكوليرا، والتي تعيش في المياه المالحة، قد تكون مميتة في بعض الحالات، وخصوصاً لكبار السن والمصابين بضعف المناعة الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل داء السكري والكبد وأمراض القلب والسرطان.


وأضاف المركز إلى أن إلتقاط هذه البكتيريا يكون من خلال دخولها الجسم عن طريق الجروح والشقوق الصغيرة. لذا يتعين على هؤلاء الأشخاص فحص أجسامهم بعد الاستحمام في البحر، مع ضرورة التوجه للطبيب على وجه السرعة في حال الشعور بألم شديد أو التهابات في الجروح.
وعن إمكانية إصابة الشباب بهذه البكتيريا، قال المركز إن النسبة ضئيلة، ولكن يجب أخذ الموضوع على محمل الجد، وخصوصاً إن كانت هناك عوارض تظهر عليهم بهد الإستحمام، كما الحمى والقشعريرة يمكن أن تظهر في مراحل تالية، وبعدها يمكن أن تتسبب في تسمم الدم.
وإذا لم يتم علاج العدوى بشكل صحيح، يمكن أن تموت الأنسجة في الحالات الشديدة، ويمكن أن تتطور تقرحات الجلد، وفي أسوأ الحالات قد يستلزم الأمر بتر الأطراف.