بعد أزمات بين الفنان جورج وسوف وشركة روتانا التي أعلن انسحابه منها إثر الأزمة الصحية التي ألمت به، وسببت له الشلل المؤقت في الجهة اليسرى من جسده، عاد الحديث بجدية عن عودة وسوف الى المؤسسة الانتاجية التي يملكها الامير الوليد بن طلال، وذلك بعد مشاركته في أضخم الحفلات في المملكة العربية السعودية تحت إشراف هيئة الترفيه التي يديرها تركي آل الشيخ.


المعلومات تقول إن تركي لعب دوراً أساسياً في تقريب وجهات النظر بين روتانا والوسوف الذي كان يرفض السماع حتى بإسم الشركة، وقد طرد من عزاء والده مراسل المحطة التابعة لها، وضجت الصحافة اللبنانية والعربية بالخبر.
ويبدو أن آل الشيخ الاكثر نفوذاً في هيئة الترفيه والانفتاح على الفنون في المملكة عرف كيف يحل العقدة بين الطرفين، ومن المرجح أن يثمر الوفاق أكثر من عمل فني في المرحلة المقبلة، بعد سقوط ورقة القطيعة بين أعرق المؤسسات الانتاجية وسلطان الطرب.