منحت فرنسا الفنان اللبناني سامي خياط، وسام الفنون والآداب من رتبة ضابط، في حفل قلدته إياه المستشارة الثقافية ومديرة المعهد الفرنسي فيرونيك أولانيون، في مقر المعهد مساء أمس، بحضور القنصل الفرنسي العام كريم بن شيخ، ورئيس الجامعة اليسوعية البروفسور سليم دكاش، وعدد من الفنانين وعائلة خياط.


وشكر خياط وزير الثقافة الفرنسية فرانك ريستر وفرنسا والشعب الفرنسي على هذا التقدير، وقال: "لقد فتحتم للمرة الأولى منذ جائحة كورونا أبواب السفارة لإستقبال الناس ولتنظيم هذا الحفل، وهذه المبادرة ما هي إلا تعبير عن الصداقة للشعب اللبناني".
وأعلن أن هذا الوسام يتزامن مع الذكرى الستين لمسيرته الفنية، اذ كانت بداياته عام 1960، وهي صدفة جميلة".
وطالب خياط "الفرنكوفونية الإستمرار في الإلتزام بالشبيبة هنا وفي الخارج، خصوصاً وأن السفير الفرنسي برونو فوشيه، قد أعلن تخصيص مساعدات مادية إلى 35 مدرسة تتبع المنهج الفرنسي".
وأضاف :"الفرنكوفونية إبتكرت مفاهيم التنوع الثقافي والتعدد اللغوي، ولقاء الشعوب والديموقراطية والإختلاط".