لايزال الخلاف بين الممثلة العالمية آمبر هيرد والممثل العالمي جوني ديب مشتعلاً في المحاكم، وذلك بعد الدعاوى المتبادلة التي وجهها لبعض على إثر قرار إنفصالهما.


ويوم الإثنين الماضي، عقدت جلسة للثنائي في المحكمة العليا في لندن لبدء محاكمة تشهير رفعها ديب ضد عدة صحف أبرزها "ذا صن" البريطانية التي نشرت مقالا يدعي تطاوله على آمبر وضربها وإساءة معاملتها.
وفي الجلسة، فضح ديب زوجته السابقة هيرد، مشيراً إلى أن سبب إنفصاله عنها هو لأنها قضت حاجتها على فراشه.
وقال فريق ديب القانوني: "اضطر جوني في نهاية المطاف إلى إنهاء العلاقة بسبب سلوك آمبر وأصدقائها بعد حفلة عيد ميلادها في شقتهما في أبريل عام 2016".
وقال ديب إنه قرر الطلاق من آمبر بعدما قضت حاجتها على فراشهما، الأمر الذي وصفته بأنه "مقلب ومزحة غير مؤذية"، كما قال إنها ادعت أن كلبهما الصغير هو من فعل ذلك.
وأوضح: "في صباح اليوم التالي بعد حفل عيد الميلاد، وجدت أن آمبر قضت حاجتها على فراشنا. وفي يوم الـ 12 من شهر مايو 2016، اعترفت آمبر لمدير عقاراتنا كيفين ميرفي، أن الأمر كان مزحة غير مؤذية، وبذلك فقد اعترفت بالفعل بأنها المسؤولة، في حين ألقت اللوم سابقًا على الكلب".
وردا على ادعاء هيرد بأن الكلب هو من فعل ذلك، أشار النجم الأمريكي إلى أن كلبهما كان صغيرًا للغاية بحيث لا يتمكن من القفز على السرير أو ترك "فضلات بهذا الحجم"، وأضاف: "وفي ذلك اليوم، قررت الطلاق من آمبر".
وفي مقابل ما كشفه ديب، فإن هيرد تزعم أنه كان وصل المنزل في نهاية الحفل وهو "مخمور ومنتشٍ"، كما ادعت أنه هاجمها واعتدى عليها بعد مغادرة الضيوف.