دعت الممثلة المصرية ليلى علوي الفتيات اللواتي تعرضن للتحرش إلى كسر صمتهنّ بعدم السكوت والخوف من نظرة المجتمع إليهنّ حتى تضع حدّاً لهذا العمل المشين بحق جميع الفتيات.

وكتبت ليلى علوي عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي قائلة: "مفيش بنت ماتعرضتش للتحرش" جملة بتتردد كتير اليومين دول وسط الحوادث المؤسفة اللي بنعيشها وبنسمع عنها، جملة صادمة ومرعبة ومن المخيف إن الشواهد بتقول إنها حقيقة.. عشان كده لازم نقف عندها، وكل بنت وست تفكر وتقرّر إنه مش من حقّ أي حدّ أياً كان إنه يخترق خصوصيتها ويقتحم مساحة هي ماسمحتش بيها، لا لفظًا ولا فعلًا ولا بأي شكل من الأشكال، لأن السماح بأي تجاوز غلط، وممكن يتطور لما هو أسوأ".

وتابعت علوي :" لما عملت فيلم "المغتصبون" عام ١٩٨٩ المستوحى مع الأسف عن قصة حقيقية هزّت المجتمع كله وقتها (قصة فتاة المعادي)، عشت التجربة القاسية دي من خلال الشخصية وحسيت بإحساس كل بنت اتعرضت لانتهاك بشع وكنت ومازلت مساندة لبطلة الفيلم "صفاء كامل" اللي قررت تاخد حقها وتعلن عن اللي اتعرضتله مهما كانت الظروف، ووقتها وصلت عقوبة المغتصبين للإعدام".