أثبتت القياسات الأولى للمجال المغناطيسي في كروموسفير الشمس، من قبل علماء الفضاء، أن المجالات المغناطيسية الشمسية يمكن أن تؤدي إلى أعاصير ذات نطاق ملحمي، في الغلاف الجوي للشمس.


ومن المعروف أن الحركات المستمرة لسطح الشمس، تخلق أعاصير وحشية في كروموسفير (غلاف لوني)، وهذه طبقة من الغلاف الجوي سميت تيمنا باللون القرمزي، الذي شوهد خلال الكسوف الكلي للشمس.
ويمكن للأعاصير أن تمتد عبر آلاف الأميال، وتمت دراستها لأن قنوات الطاقة هذه تفسر التسخين الإستثنائي للهالة الشمسية.
ولكن هذا العمل الذي قام به فريق ضم فيزيائيين من جامعة وارويك، والمعهد الوطني الإيطالي للفيزياء الفلكية (INAF)، يوفر أول مراقبة مباشرة للمجال المغناطيسي للكروموسفير، للكشف عن الطبيعة المغناطيسية للأعاصير الشمسية.