بعد الموضوع الذي أثار الجدل يوم أمس بشكل كبير، حول تصريح الممثل معتصم النهار عن الممثل السوري، ورد الممثل باسم مغنية عليه بطريقة محترمة، والهجوم غير المبرر على الاخير من قبل الممثل وسام حنا، تحدثت الممثلة السورية سلاف فواخرجي عن موقف لا تنساه لباسم مغنية.


وقالت سلاف :"‏مابنسى لما اشتدت الحرب على سوريا، أول اتصال كان من باسم، خايف عليي وملهوف قلي سلاف، فورا بتجي انت والعيلة لعنا بيتنا مفتوح الكم كلكم، ومو تسجيل موقف كان صادق متل ماهو صادق دايما، وحلف مية يمين نروح لعندهم عالبيت وبالزور لقنعته انو مارح نطلع، بس بقي هالشي معلّم بقلبي، باسم مغنية".
هذا الموقف الذي إستذكرته سلاف يدل من دون شك على أخلاقها العالية، ووفائها ونيتها الطيبة، لتظهر الروح الجميلة التي يتمتع بها باسم، وبأنه لا يفرق بين لبناني وسوري، بل إنه فقط يوضح الالتباس الذي حصل بين أن الممثل السوري هو أكاديمي واللبناني ليس كذلك.
باسم وسلاف وأشباههما، هم الوجه الجميل للفن الذي لا يعرف التفرقة ولا العنصرية.