وقع الممثل الاميركي أنسيل إلغورت في موقف محرج بعدما خرجت إحدى المعجبات لتتهمه بإستدراجها والإعتداء الجنسي عليها حين كانت في الـ 17 من عمرها، وقرر أنسيل كسر جدار الصمت ونفي الإتهامات التي وجهتها ضده.


ورد إلغورت عبر حسابه الخاص على أحد مواقع التواصل: "لا يمكنني أن ألوم مشاعر "غابي" لكن وصفها للأحداث لم يكن بالضبط ما حصل، والحقيقة هي أنه في مدينة نيويورك عام 2014 عندما كان عمري 20 عاما، أنا وغابي أقمنا علاقة موجزة وقانونية وتوافقية تمامًا".
إعتذر إلغورت عن أفعاله السابقة، بما في ذلك طريقة انفصاله عنها قائلًا: "لم نتفق مع بعضنا وتوقفت الرد عليها واختفيت ،عندما أنظر إلى موقفي، أشعر بالاشمئزاز والخجل الشديد من الطريقة التي تصرفت بها".
من جهة أخرى، نشرت غابي، تجربتها العاطفية مع إلغورت، قائلة: "تعرضت لاعتداء جنسي بعد يومين من بلوغي 17 عامًا تواصلت معه على الخاص وحصلت على حسابه على مواقع التواصل الإجتماعي عندما كنت طفلة وكنت من المعجبين به، ولم أتوقع ردًا منه".
وأضافت "غابي" أن الممثل الشاب نجح في استدراجها جنسيا، وقالت :"لقد انفصلت عن نفسي وشعرت وكأن ذهني ذهب، لقد كنت في حالة صدمة".