لا تكتفي الإعلامية الكويتية مي العيدان من إثارة الجدل ولا تشبع من لفت الانظار، حتى ولو كان الموضوع لا يتعلق بها ولا بتوجهاتها الاعلامية، بل يتعلق بالأموات، فقد شنت العيدان هجوماً حاداً على الناشطة المصرية المدافعة عن حقوق المثليين سارة حجازي، التي إنتحرت في كندا .


ونشرت صورة لـ"حجازي" وهي تحمل علم المثليين، وعلّقت عليها بالقول :"لـ سارة حجازي جهنم وبئس المصير. عاشت شاذه وماتت كافره".
لم يعد لدينا ما نقوله من كلمات تحتقر تلك الاعلامية، فقد قلنا الكثير ويبدو انها من النوع الذي يستمتع بالشتائم والإذلال مقابل الحديث عنها، فقد نتقبل ان تقوم بإنتقاد فنان او ممثل وان تطلق مواقف مثيرة للجدل أحياناً، لكن أن تصل الى هذا الحد من اللاإنسانية، فهذا غير محتمل.
قال حديث في الدين "اذكروا محاسن موتاكم"، وإن لم ترد العيدان أن تذكرها، فعلى الاقل عليها أن تكف لسانها عن الناس، وتترك الله يحاسب الأموات كما يشاء.
واخيراً "إذا لم تستحِ فإصنع ما شئت".