إعتبرت الممثلة المصرية نجلاء بدر أن مسلسل "الفتوة" الذي شاركت فيه خلال السباق الالرمضاني لعام 2020، أنصف عصر الفتوات على الشاشة التلفزيونية، لافتة الإنتباه في حوارها مع صحيفة "الراي" الكويتية إلى أن أدب الراحل نجيب محفوظ، تناول عصر الفتوات بشكل كبير على شاشة السينما، لكن من الجانب الآخر، لم تتطرق الدراما التلفزيونية الى هذه الفترة بشكل كبير، وهذا ما ميّز مسلسل "الفتوة".


وأشارت بدر إلى أن مشاركتها في الموسم الدرامي الرمضاني الأخير، في أكثر من عمل لم يكن مقصوداً، وجاء عن طريق الصدفة، إذ تعاقدت في البداية على "الفتوة" مع الفنان ياسر جلال والمخرج حسين المنباوي، قبل أن يعرض عليها الظهور الخاص في مسلسل "البرنس"، فوجدت الدور محورياً ورغم وفاة الشخصية في الحلقة السابعة.
وتابعت: "رغم صغر دور "لبنى" في المسلسل، وموتها في الحلقة السابعة، لكن الناس تعاطفوا معها جداً وحزنوا عليها، لأننا أظهرناها بمنتهى البراءة، سواء في تصرفاتها أو في بساطة شكلها ولبسها وظلت هي محرك الأحداث وبرغم توقعي لنجاح المسلسل، لكن النجاح الكبير خضّني".
وعن أصعب المشاهد التي واجهتها خلال هذا العمل، قالت: "هناك ثلاثة مشاهد أعتبرها الدور كله، أحدها مشهد المواجهة مع محمد رمضان، ومطالبتها له بأن يعطي أشقاءه ميراثهم، والثاني المواجهة مع الفنانة نور وهي تطالبها بأن تبتعد عن زوجها... والمشهد الثالث هو مشهد الوفاة".