ليف تايلر هي ممثلة عالمية وكانت وجهاً مألوفاً على الشاشات لعقدين وأكثر، بدأت بعرض الأزياء في سن الرابعة عشرة قبل أن تلحق بحلمها في التمثيل.


نشأتها
ولدت ليف تايلر في 1 يوليو/تموز عام 1977 في الولايات المتحدة وبالتحديد في بورتلاند بولاية مين. ابنة عارضة بلاي بوي بيبي بويل، أمضت العقد الأول من عمرها وهي تظن بأن والدها هو الموسيقي تود روندغرين، لكن في الواقع، كانت ليف ثمرة علاقة دامت 8 أشهر فقط لوالدتها مع العضو الرئيسي في فرقة إيروسميث ستيفن تايلر، ولكن يبدو أن بيبي أرادت حماية ابنتها ليف من ماضي المغنية الجامح. لكن أوجه التشابه في الوجه بين الأب وابنته جعلت من الصعب إخفاء السر. في سن العاشرة، اكتشفت ليف الأمر بنفسها، وتقول: "لذا لديّ الآن والدان ، وأنا سعيدة جدًا بذلك".
عانت منذ صغرها من مرض قصور الانتباه وفرط الحركة ADHD، وكانت تتناول دواء "ريتالين" منذ طفولتها.

من عرض الأزياء الى التمثيل
بدأتليف تايلرمسيرتها في فيلم Silent Fall، ثم فيلم Heavy ولاحقاً Empire Records، ولكن الدور الأهم كان الرئيسي في فيلم برناردو برتولوتشي Stealing Beauty الذي ضمن لها النجومية في سن الثامنة عشرة.
ومن ذلك الحين بدأت شهرة ليف تايلور فأصبحت مطلوبة وقد شاركت في فيلم لـ توم هانكس، That Thing You Do، وكان موضوعه عزيزاً على قلبها لأنها إبنة نجم روك، ثم قدمت فيلم Armageddon الذي مثلت فيه إلى جانب النجوم بروس ويليس ، بن أفليك، وستيف بوتشيمي، ثم Lonesone Jim.
وتلاحقت أعمالها بعد ذلك فقدمت للمخرج روبرت ألتمان عدة أفلام منها Cookie’s Fortune و Dr T and The Women.
وبين عملها مع ألتمان وقفت ليف تايلر أمام رالف فاينس في Onegin الذي أخرجته شقيقتها مارتا والمستوحى من الرواية الكلاسيكية التي كتبها ألكسندر بوشكين، وقال عنها فاينس إنها من الممثلات القليلات اللواتي لديهن حس المشاعر الحقيقية.
في عام 2001 جسدت دور "أروين" في الملحمة العظيمة من ثلاثة أجزاء: The lord Of The Ring، The Fellowship of The Ring وThe Two Towers and The Return of The King.
تحدت ليف تايلر التوقعات بعد ذلك، من خلال تمثيل دور البطولة في فيلم الكوميديا اللطيف منخفض التكلفة Jersy Girls وما لبثت أن اجتمعت بزميلها في Armegeddon بن أفليك قبل أن تلعب دور بيتي جنباً إلى جنب مع إدوارد نورتون، بدور بروس بانر في The Incredible Hulk.
من أفلامها :Super 2010، The Ledge 2011، Lonesome Jim 2005 ، Plunkett And macleane، One Night at McCool's، Onegin. وغيرها
قدمت في عام 2018 فيلم Wildling ، وفي عام 2019 فيلم Ad Astra أمام النجم الشهير براد بيت.


سفيرة لماركات تجميل وعطور وأزياء
بالإضافة إلى عملها التمثيلي، كانت لـ ليف تايلر علاقة طويلة الأمد مع جيفنشي كمتحدثة باسم خط العطور ومستحضرات التجميل، وهي أيضًا سفيرة للعلامة التجارية لشركة Triumpth للملابس الداخلية، وتقوم بتطوير مجموعة أزياء تحتفل بإلتزام الشركة بالثقة بالجسد على النحو الذي تجسده ليف نفسها وتعاونت ليف سابقاً في التصميم مع Belstaff ، مما أدى إلى مجموعتين من العلامة التجارية التراثية البريطانية الشهيرة. كما كانت ليف وجه الحملات التجارية للعديد من العلامات التجارية العالمية ، بما في ذلك فيزا وبانتين.
عملت كعارضة للملابس الداخلية "لانجري" في عام 2017 لـ "تريومف".

معلومات قد لا تعرفونها عنها ليف تايلر
تم اختيارها كواحدة من أجمل 50 امرأة في العالم من قبل مجلة بيبول عام 1997.
اختها غير الشقيقة ميا تايلر هي عارضة أزياء لـ ليان براينت.
كليب Crasy لـ Aerosmith الذي شاركت فيه ليف تايلر صنّف في المرتبة 23 لأفضل كليب موسيقي في التاريخ.
تم اختيارها كسادس أكثر الممثلات إثارة من قبل المجلة الأسترالية The Australisan Empire عام 2002.
لم تلتق بوالدها حتى عام 1988.
تعلمت المبارزة بالسيف من أجل دور "أروين" في فيلم The Lord of The Rings:The Fellowship of The Ring عام 2001، لكن السيناريو تغير ولم تتمكن من استخدام هذه المهارة فيه.
وقد لُقِّبت بـ ليز تايلر من قبل النقاد السينمائيين والإعلام حين بدأت مسيرتها المهنية، لأنها كانت تتميز بشعر داكن وعينين زرقاوين فاتحتين وحادتين ذكرتهم بالنجمة الأميركية إليزابيث تايلور.
قرارها بالتمثيل في فيديو كليب Crasy جاء بناء على مشاركتها في إعلام "بانتين"، من دون أن يعلم القيمون على الكليب أن والدها كان عضواً في الفرقة.
صنفت في المرتبة الثانية لقائمة أفضل 100 من النساء صاحبات الجمال الطبيعي، والتي ضمت أودري هيبورن على رأس القائمة.

حياتها العاطفية
واعدتليف تايلرالنجم خواكين فينيكس من عام 1995 حتى عام 1998. وبينما كانت تايلر على علاقة بفينيكس، أصبحت نباتية. ولكن، بعد انفصالها عنه عادت إلى تناول اللحوم. في عام 1998، بدأت بمواعدة الموسيقي البريطاني رويستون لانغدون، وتزوجا في بربادوس في 25 آذار/مارس عام 2003.
في كانون الأول/ديسمبر عام 2004 أنجبت إبناً، وفي 8 أيار/مايو عام 2008 أكد الزوجان من خلال ممثلين أنهما سينفصلان، في حزيران/ يونيو عام 2010 ،
في عام 2014، إلتقتليف تايلربـ ديفيد غاردنر، مدير الرياضة والترفيه البريطاني، وأصبحا مخطوبين في تموز/يوليو عام 2015. ولديهما طفلان، ابن ولد في شباط/ فبراير عام 2015، وابنة في تموز/يوليو عام 2016، ثم إنتقلت مؤقتًا إلى لندن بعد وقت قصير من ولادة ابنتها، تعلمت تايلر التأمل التجاوزي في مدينة نيويورك. في كانون الأول/ديسمبر عام 2012، شاركت في حفل خيري لمؤسسة ديفيد لينش، لتوفير التأمل التجاوزي للفئات المحرومة من المجتمع.


عملها الخيري وإبتعادها عن الأضواء
ليف تايلور ناشطة في الأعمال الخيرية وداعمة لـ اليونيسيف، وكانت قد عينت سفيرة للنوايا الحسنة في الولايات المتحدة عام 2003، ومنذ عام 2004 قدمت دعماً لمركز أبحاث سرطان الثدي، في عام 2007 ساهمت مع والدتها وجدتها في إطلاق مشروب طاقة زهري من أجل التوعية على خطر سرطان الثدي.