درس علماء من جامعة شيفيلد، مجموعات من النجوم الشابة في درب التبانة، لتحديد ما إذا كانت نموذجية عند مقارنتها بالمناطق الأخرى، التي تشكل النجوم في الكون، ثم بحثوا إن كان عدد النجوم المختلفة في كل مجموعة، زاد من فرص العثور على "كواكب محيط الصهارة"، التي تشبه الأرض "الصغيرة".


وقد تساعد النتائج العلماء على فهم ما إذا كانت النجوم تتشكل بنفس الطريقة في جميع أنحاء الكون، كما تسلط الضوء على كيفية تشكل العوالم الصخرية الشبيهة بالأرض.
وتتشكل كواكب محيط الصهارة من الإصطدام المتتالي للصخور والكواكب الصغيرة، والتي تسخن آثارها سطحها لدرجة أنها تصبح صخوراً منصهرة، ما يساعد في العثور عليها.
وتأتي هذه النتائج، بعد أن إكتشف العلماء في معهد ماكس بلانك، كوكباً يشبه الأرض يدور حول كيبلر-160، وهو نجم يشبه شمسنا من حيث الحجم ودرجة حرارة سطحه.
ويقع الكوكب KOI-456.04، فيما يسمى بـ"المنطقة الصالحة للعيش"، وهي المنطقة المحيطة بنجم يوجد كوكب له بحجم كوكب الأرض، وذو تركيب مشابه لها ويحوي ماء على سطحه.
ومع ذلك، مع وجود كيبلر-160، والكوكب على بعد نحو 3000 سنة ضوئية، لا يزال من غير الواضح كيف قد يكون الغلاف الجوي لـKOI-456.04.
وبعد الإنتهاء من دراستهم الأولية، يتطلع العلماء إلى إستخدام المحاكاة الحاسوبية، لتحديد أصل مجموعات النجوم الصغيرة، التي فحصوها.