هو شادي ريشا، إسم لمع في العديد من المجالات، ففي مسيرته مجموعة من الأدوار التمثيلية، بينها في الدراما دور نضال في مسلسل "جنى العمر"، وشخصية فؤاد في مسلسل "مش أنا"، ودور هشام في "ولاد البلد"، وجبران في "محرومين"، ودور خليل في "صمت الحب"، وفي السينما شارك في "عقدة"، و"آند أكشن" و"عصفوري"، وأيضاً في المسرح شارك في "كلنا تقلا" و"كي لا ننسى".


وأيضاً قدم مجموعة من البرامج، وهو اليوم مستمر في تقديم "سهرة عمر"، مع الإشارة إلى أنه حصل عام 2010 على ميدالية برونزية عن فئة تقديم البرامج في برنامج "ستديو الفن".
وشارك أيضاً في عدد من الفيديو كليبات كموديل، كما أنه يمتك صوتاً جميلاً أصقله بالدراسة الموسيقية.
في رمضان الماضي أطل في مسلسلين هما "بردانة أنا" و"غربة"، فماذا قال عن هاتين المشاركتين، وعن عودة برنامجه "سهرة عمر" عبر تلفزيون لبنان بعد فترة توقفه خلال التعبئة العامة، وعن مسلسل "بالقلب"، وكيف وصف الممثلين سارة أبي كنعان وستيفاني عطا الله ووسام فارس، كما وتحدث عن أمور شيقة أخرى وكثيرة تجدون تفاصيلها في اللقاء الآتي:

لماذا أكثر أدوارك في التمثيل مع الممثلة اللبنانية كارين رزق الله؟
ربما لأن المسلسلات التي شاركت فيها مع كارين كانت ضاربة، ولاسيما في رمضان مثل مسلسلات "قلبي دق"، "مش أنا" وأخيراً "بردانة أنا"، والأدوار التي قدمت لي في هذه الأعمال إستطاعت أن تبرز قدراتي.

دورك في "بردانة أنا" درامي بإمتياز، ويختلف عن دوريك في "مش أنا" و"قلبي دق"، ماذا إختلف في أدائك التمثيلي بين الأمس واليوم؟
شخصية "ناصر" التي أديتها في "بردانة أنا"، نتحدث هنا عن نقطة تحول لمستها بالنضوج الذي وصلت إليه في أداء الشخصيات، ولاسيما أن الكاتبة اللبنانية كلوديا مرشليان كتبت هذه الشخصية التي تفرض على الممثل أن يبحث أكثر، وكانت مسؤولية كبيرة، ولهذا السبب كان الدور جميلاً جداً.
ومن هنا، عملت على كل مشهد كـMaster Scene، لأن ناصر لديه الكثير من التقلبات، وهو لا يشبهنا أبداً، فكان من الضروري أن أعمل على نفسي.

ولكن هناك طيبة في ملامح وجهك.
هذا هو التناقض الذي أرادته كلوديا، فإختيارها والمخرج والمنتج نديم مهنا لي لأداء هذه الشخصية أعتقد أنه ليس عن عبث، لأن شخصية "ناصر" لا يعلم المشاهد إن كان عليه أن يكرهها أو يشفق عليها، فيقف المشاهد أمام هذا الشاب الذي هو ضحية مجتمعه، وفي الوقت نفسه لا يعرف كيف يتعامل مع الحياة.

أخبرنا عن دورك في مسلسل "غربة".
مسلسل "غربة" عُرض على محطة Bein Drama، وسيعرض خلال شهر أيلول/سبتمبر المقبل على محطة الـLBCI، من كتابة ماغي بقاعي التي عملت معها سابقاً في مسلسل "جنى العمر"، تدور أحداثه في أواخر عام 1950 أوائل عام 1960.
أنا ألعب شخصية مغايرة كلياً عن شخصية "ناصر"، فـ"نبيل" في "غربة" هو شاب مغرور بجماله، يعمل صائغاً وهو متزوج من إمرأة أكبر منه، وذلك من أجل أموالها، ويعيش حياته على هواه مع عشيقته، ويعتقد أنه يستطيع الحصول على ما يريد في الحياة.
والمميز في هذا العمل، هو القالب والديكور الجميل، والملابس تحديداً من تصميم ماجد بو طانيوس.

من تطمح أن تلعب معها دور بطولة؟
صراحةً وإنطلاقاً من رمضان الماضي، أنظر إلى الجيل الذي يشبهني، والذي إستطاع أن يحدث فرقاً، مثل الممثلة اللبنانية ستيفاني عطا الله والممثلة اللبنانية سارة أبي كنعان.

ما الذي يميّز سارة أبي كنعان؟
خلال الموسم الرمضاني الماضي، وأتحدث تحديداً عن ممثلين أمثال سارة وستيفاني ووسام فارس الذين هم يشبهونني، إستطاعوا ان يحدثوا فرقاً، وأثبتوا أنهم حقيقيون وطبيعيون، ولديهم شغف للعمل، وبحاجة إلى الفرصة المناسبة، حيث تابعتهم في مسلسل "بالقلب".

كيف تجد شخصيتي الممثل بديع أبو شقرا بين "بالقلب" و"بردانة أنا" المختلفتين؟
أولاً، بغض النظر عن أن بديع هو صديقي وشهادتي فيه مجروحة، فهو قادر على الفصل بين الشخصيتين، ففي "بالقلب" يؤدي الدور ببراعة تجعلك تغرمين بالشخصية، أما في "بردانة أنا" فيقدم دوراً مليئاً بالبشاعة لأن الواقع هكذا، وهؤلاء الأشخاص لديهم مرض يوصلهم إلى قتل زوجاتهم.

هل تابعت غير "بالقلب" و"بردانة أنا"؟
كلا، لأن الوقت لم يسمح لي، ولكني أريد أن أتابع مسلسل "أولاد آدم".

كمذيع تلفزيوني، ماذا تجد من فرق بين نديم مهنا أمام الكاميرا كمقدم برامج، ونديم خلف الكاميرا كمخرج؟
نديم مهنا لديه ميزة واحدة سواءً إن كان امام الكاميرا أو خلفها، وهي الدقة في التحكم، فهو يمتلك خطة ويسيرعليها، في "بردانة أنا" كان متحكماً بالعمل بأدق تفاصيله، ويريد أن يكون الجميع مرتاحاً، والممثل الذي يعمل معه يكون مكرماً إلى أبعد الحدود.

مبروك عودة برنامجك "سهرة عمر" على شاشة تلفزيون لبنان بعد توقفه لفترة.
شكراً، توقفنا لفترة بسبب التعبئة العامة للحد من إنتشار فيروس كورونا، والحمد لله عدنا من جديد.

أعلنت وزيرة الإعلام منال عبد الصمد أن من يريد التقدم لمنصب رئيس مجلس إدارة تلفزيون لبنان يستطيع ذلك من خلال الموقع الإلكتروني، هل فكرت بالتقدم لهذا المنصب؟
المنصب للطائفة الكاثوليكية، وأنا كماروني لا يحق لي التقدم له، مع العلم أن كل هذه الجهود التي تبذل حالياً والثورة لكي يضخ دم جديد في البلد، ونتخلص من المحاصصات الطائفية الفاسدة، فأنا وغيري تحق له الفرصة، ولكن لا يسمحون لنا.

طرح إسم الإعلامية داليا داغر، ما رأيك؟
أنا لا أعرفها على المستوى الشخصي، فلا أعرف إلى أية درجة على الصعيد اللوجستي هي قادرة.

من هو الإسم الذي تطرحه أنت؟
صراحةً، ليس لدي إسم معيّن، ولكن ما يهمني ألا يكون هذا الإسم محسوباً على طرف سياسي معيّن، وأن يكون لديه من الثقافة في الإعلام والإعلان ما يكفي.

ماذا عن تقديمك للفترة الصباحية؟
ما زلت، أحياناً أطل يوماً واحداً في الإسبوع، وأحياناً يومين.

من ما حرمك فيروس كورونا؟
من السفر، ومن الغناء وتقديم الرسيتالات، ومن العديد من الأمور على الصعيد الفني بالإجمال.

ما هو طموحك في الإعلام؟
كل شخص طموحه أن يكبر في مجاله، وأن يكون موجوداً ويقدم مادة تشبهه، فطبعاً أطمح لأن أقدم برنامجاً آخر ومادة جميلة تضيف لي بالدرجة الأولى.

ما هي مشاريعك السينمائية؟
كل المشاريع متوقفة حالياً بسبب الوضع.

كلمة أخيرة لموقع الفن.
موقع الفن هو دائماً مرجع، ومصداقيته هي الأساس.