ليس بجديد على النجم ناصيف زيتون أية خطوة يقوم بها تجاه محبيه ومعجبيه، سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال حفلاته. هذا النجم الذي انطلق بسرعة صاروخية قياسية، محققا نجاحا وأرقاما كبيرة في نسبة الاستماع إلى أغانيه التي يختارها بعناية فائقة، يكاد يكون من القلائل الذين حافظوا على تواضعهم، وتواصلهم مع محبيهم ومعجبيهم، بعيدا من التكابر والتكاذب.

فقد أقدم ناصيف على التواصل مع معجبيه على مواقع التواصل الاجتماعي، وتولى مهمة الاتصال بهم في مختلف دول العالم، وحدثهم بكل تواضع وإحترام، متسببا بالذهول لمحبيه الذين لم يصدقوا للوهلة الأولى ماذا يحصل.

هذه الخطوة وإن دلت على شيء، فهي تدل على إهتمام وحرص ناصيف على متابعة محبيه في كل أصقاع الأرض، لأنه يدرك في قرارة نفسه أن لمثل هؤلاء كل الوفاء والتحية، لأنهم السبب في نجاحه، وفي إستمرار النجاح الذي يحققه.