أبدى عازف الكمان المصري محمود سرور سخطه من الناشطة الكويتية المثيرة للجدل ريم الشمري التي أطلت مجدداً على متابعيها في مقطع فيديو جديد أعلنت فيه تمسكها برأيها الذي أبدته تجاه الوافدين المصريين في بلدها.


وكتب سرور :"الله يعز الكويت الحبيبه وشيخها الوالد الحبيب وشعبها المحترم ويخلصنا من الاشكال دي قولوا آمين وتحيا مصر"، أضاف في منشور آخر :"لابد من محاكمه عاجله لامثالها من العنصريين".
وكانت الشمري قالت في مقطع الفيديو الذي نشرته :"المصريون على مواقع التواصل الاجتماعي مسويين أفلام أكشن وقاعدين يسبوني ومفكريني بتأثر بسبهم أنا ما أتأثر أبدًا ويا أخي عليهم سبْ ولكن هذا إن دل يدل على تربيتهم".
وأشارت ريم إلى أن "الكويتيين لو كانوا يعتبرون المصريين أخوة لنا فهذا حالهم"، مردفة أنها تعرف الكثير من المصريين وتعتبرهم أصدقاء مقربين لها ولكنهم يحبون الكويت وقالت إنها "لم تعمم الأمر على المصريين ولكنها قصدت من يعتبرون أنهم من المصريين شركاء مع الكويتيين في الوطن وهذا لن يحدث لأن الكويت خط أحمر".
وأضافت الشمري أنها ليست منزعجة مما يفعله المصريون ضدها على مواقع التواصل الاجتماعي، لافتة إلى أنها تواجه السباب بـ"البلوك"، مشيرة في مقطع فيديو جديد قد يزيد حدة الغضب من جانب المصريين ويؤجج الوضع من خلال حسابها عبر أحد التطبيقات إلى أنها قالت إن المصريين مأجورون ومجرد خدم يأتون بعقد كأن الشخص منهم موظف لدينا يؤدي مهمة ويغادر.
وأوضحت أن ما يثير سخريتها هو حديث بعض الكويتيين عنها بأنها تثير الفتنة وأنها بذلك تفتعل أزمة، مبينة أنها قالت رأيها الشخصي ولن تتراجع عنه بأن المصريين في الكويت مجرد خدم، إضافة إلى أنها لم تطلب من أحد من مواطني بلادها أن يدعمها في رأيها الشخصي.
وأضافت ساخرة: "أنا عنصرية .. مين بيطرد السوريين من بلادهم ويبون يزيحونهم من شغلهم عشان أحسن منهم في الشغل ويشتغلون بالتجارة أحسن منهم ومين بيعامل السودانيين والصوماليين بطريقة سيئة مين بيتعامل بعنصرية ويدعون أني عنصرية وهم أم العنصرية.. لا تتكلموا عن العنصرية ياللي سويتوا هاشتاجات ضد السوريين ولو أنا عنصرية فأنا راضية أكون عنصرية عشان بلدي".
وختمت الشمري قائلة: "مبسوطة إن الفيديو وصلكم وشوفتوه وده معناه إن رسالتي وصلت إلكم وإنكم لستم شركاء في الوطن والكويت خط أحمر وتسبون ما تسبون ما يهم".