قتلت باتريشيا ريبلي إبنها، الذي يعاني من مرض التوحد (9 سنوات)، وتقدّمت ببلاغ للشرطة بأنه تم إختطافه من قبل مجهولين، إلا أن كاميرات المراقبة كشفت زيف بلاغها، وأنها هي من إرتكبت الجريمة البشعة.


وأوضحت صحيفة "ميامي هيرالد" الأميركية، أن المقطع المصوّر الذي صدم الرأي العام، أظهر باتريشيا وهي تقترف جريمتها، غافلة عن وجود كاميرات مراقبة، في موقع المأساة.
وأظهر فيديو إلتقطته إحدى كاميرات المراقبة، قيام الأم برمي إبنها في قناة "ميامي كنال"، قبل أن تفر هاربة.
لكن بعض المارة تمكنوا من إنقاذ الصبي الصغير وإعادته إلى أمه، ظناً منهم أنه سقط في الماء في غفلة منها، لكن يبدو أنها كانت المحاولة الأولى لها، فقد أصرت على أن تقتل إبنها بالطريقة نفسها، إلا أنّها إختارت بحيرة أخرى، بعدما غربت الشمس وخيّم الظلام، لكي لا يعلم أحد بفعلتها.
وبعد العثور على جثة الطفل وفيديو المراقبة، تبيّن للشرطة بما لا يدعو للشك، أنها القاتلة، رغم إنكارها جريمتها في البداية.
وقالت باتريشيا إنها كانت تعتني بطفلها المصاب بتوحّد شديد، يمنعه عن الكلام.
وخلال الاستجواب، واجه المحققون باتريشيا بالفيديو، لتعترف في نهاية المطاف أنها قتلت إبنها، قائلة: "سيكون في مكان أفضل"، مشيرة إلى أن الإعتناء به إستنزف طاقتها حتى قبل أن تبدأ جائحة فيروس كورونا، علما أن لديها طفلاً آخر.