أحمد شعيب ممثل سعودي، ولد يوم 15 كانون الثاني/يناير عام 1981 في الرياض، وتخرج من جامعة الملك عبد العزيز.

لفت الأنظار بتمثيله المميّز، وبراعته في تجسيد أكثر من شخصية، والتنقل بينها بكل سلاسة وسهولة.

حصل على المركز الثامن، ضمن أقوى 30 شخصية تأثيراً في التمثيل والمسرح.

بداياته

دخل أحمد شعيب المجال الفني في عام 2009، من خلال مشاركته في أول عمل بعنوان "الخادمة"، ثم شارك في العديد من الأعمال التلفزيونية الشهيرة، مثل "طاش ما طاش 18"، في عام 2014.

وعن بداياته الفنية قال أحمد شعيب: "بدايتي الفنية كانت في مسلسل "الخادمة" وقد ذهبت قبله بفترة قليلة إلى إحدى شركات الإنتاج، فقال لي مسؤولوها: "أترك بياناتك وصورتك وسنتصل بك"، فقلت لهم: "أنا لم أحضر لكي أتوظف، ورحلت، ولم أترك لهم سيرتي الذاتية". وبعدها شرعت إحدى الشركات الفنية في تصوير حلقة تجريبية

"بايلوت" لأحد المسلسلات، حتى يتم تعميدها، فشاهدني المخرج عمر الديني مع صديق مشترك بأحد المطاعم بالصدفة، وطلبني للعمل بمسلسل "الخادمة"، فذهبت إلى مقر الشركة المنتجة وقابلته، وأسند إلي أول أدواري، وأنا أعتز بهذا الدور الذي أعتبره "كورس" تعليمي، لعدم وجود معاهد فنية في السعودية ".

ونفى العمل كعارض أزياء في مجال الإعلانات، ولكنه لا يمانع في المشاركة في إعلان، يحمل قيماً إنسانية ورسالة هادفة للمجتمع.

أعماله

شارك أحمد شعيب في العديد من الأعمال التلفزيونية، ومنها "اتجاه خاطئ"، "كنا أمس - قصة روح ليلى، أنا إسمي إبراهيم"، "إجازة"، "بعد حين"، "حنين"، "عندما يكتمل القمر"، "بدون فلتر"، "صيف بارد"، "غرابيب سود"، "مستر كاش"، "منا وفينا"، "وجوه محرمة"، "جرذان الصحراء"، "حربش بربش"، "كلام الناس 2"، "هذا حنا"، "ألو مرحبا"، "من الأخر"، "أيام وليالي"، "طاش ما طاش 18"، "قووول في الثمانينات"، "الخادمة".

معايير إختياره للأدوار ورأيه بالأعمال المشتركة

تحدث أحمد شعيب عن معايير إختياره للأدوار، وقال في مقابلة صحفية: "هناك عدة معايير، أصبحت أتخذها عند إنتقائي للنصوص، فلا بد أن يكون النص ذو رسالة ومحتوى جيد، وأن يظهرني بالشكل المرجو، وأيضاً أن تكون مساحة الدور كبيرة، بحيث تخدمني كممثل، وكي أتمكن من إستخدام أدواتي الفنية بشكل أوسع".

وعن رأيه في الأعمال الدرامية المشتركة بين مصر ولبنان وسوريا والسعودية، أشار الى أن "فكرتها جيدة نوعاً ما، فالأعمال المشتركة من إيجابياتها أنها لا تحصرك في بلد معين، ناهيك عن أنها ستساهم في إنتشارك على نطاق أوسع".

معجب بأداء مايكل جاكسون

عن الشخصية التي تستفزه فنياً، ويرغب في تجسيدها، قال أحمد شعيب في مقابلة صحفية: "أتمنى تجسيد شخصية (الخال)، الشاب ذو البشرة السمراء، هذه الشخصية ثرية درامياً، وذلك من خلال نمط حياتها في الشكل والملبس، والثقافة، وأنا شديد الإعجاب بأداء النجم مايكل جاكسون في معظم أعماله، وأحلم بتجسيد بعض أعماله".

يحلم بالعمل في السينما المصرية

يحلم أحمد شعيب بالعمل في السينما المصرية، وقال في مقابلة صحفية: "الهدف رقم واحد في حياتي الفنية هو المشاركة بفيلم سينمائي يبرز موهبتي، ومصر هي هوليوود الشرق ، وتحضن على مدار تاريخها الفني العديد من النجوم العرب".

إنتقد النصوص الكوميدية السعودية

إنتقد أحمد شعيب النصوص الكوميدية السعودية، وقال في مقابلة صحفية: "يمر الإنتاج المحلي بتطور ملحوظ يفوق ما كان عليه الوضع سابقاً، وبالتزامن مع ما تشهده المملكة من تغييرات وإهتمام بالمجال الثقافي والأدبي والفن عامةً". أما في ما يخص المسرح، فأوضح أن هيئة الترفيه قدمت خطوات مميزة، ولا سيما احتضان المسرح السعودي وتطويره ليكون أحد روافد الفنون والثقافة في المملكة.

وحول السينما السعودية، قال أحمد شعيب: "المشهد المقبل للفن السعودي سيعم كافة الفنون، وأتوقع أن يكون للسينما حضور قوي ومنافسة عالمية، لِما نمتلكه من مواهب وأدوات فنية عالية، وما نمتلكه من بيئة فنية مؤهلة للقيام بأعمال سينمائية، بوسعها أن تنافس السينما العالمية".

إلا أنه أردف قائلاً: "للأسف لا يوجد نص كوميدي يرتقي بإمكانات الممثل السعودي، وإن ما نشاهده حالياً أقرب للتهريج، وهذا يعد أحد أهم أسباب ضعف الكوميديا السعودية".