بعد إثارته موجة جدل واسعة بروايته التي سردها في مقابلة تلفزيونية لبرنامج "شيخ الحارة والجريئة" الذي تقدمه المخرجة إيناس الدغيدي عن أن سبب وفاة الفنانة المصرية الراحلة سعاد حسني هو إدمانها على تناول المهدئات وأنها لم تُقتل منتحرة، خرجت أختها جنجاه عبد المنعم المعروفة بـ جيجي حسني عن صمتها لترد على الإعلامي مفيد فوزي وتنفي مزاعمه في هذا الصدد.


وأعلنت جيجي حسني أن ما أورده مفيد عارٍ تمامًا من الصحة وعليه أن يتحرى الدقة في ما يصرح، وقالت في تصريحات صحفية "إن شقيقتها "سعاد" قُتلت قبل أن يتم إلقاؤها من شرفة منزلها الذي كانت تسكن فيه بالعاصمة البريطانية لندن، مبينة أن صديقتها "نادية" التي كانت تقيم معها في المنزل أكدت أن هناك دماء من سعاد حسني وجدت على مخدة سريرها، هو ما أدى لوفاتها.
وأوضحت شقيقة سعاد حسني، أن أسرة السندريلا، تابعت ما حدث بشأن جثمانها عقب تشريحه واتضح وجود آثار طعنة في الرأس وكسور في الساقين والذراعين، إضافة إلى تهتك في الجمجمة نتيجة طعنها بآلة حادة قبل إلقائها من المنزل، مؤكدةً أنها رأت كل هذا عند تغسيل جثمان شقيقتها الراحلة، مبدية دهشتها قائلة: "إزاي يبقى مفيهاش خدش بعد كل ده".
وأعادت شقيقة سعاد حسني تكذيب مفيد فوزي مرة أخرى في مسألة استشهاده بشقيقها بأن الجثمان كان سليمًا ولم يكن به خدش، قائلة إن شقيقها لم يخبر مفيد فوزي بمثل هذا الحديث، وأكدت أن علاقة مفيد فوزي بشقيقتها سعاد حسني توطدت خلال فترة زواجها من الفنان عبد الحليم حافظ فقط، ولم تعد بذات القوة عقب انفصالها عنه.
يذكر أن سعاد حسني رحلت يوم 21 يونيو عام 2001 وقيل في تقرير الوفاة إنها توفيت منتحرة، إثر سقوطها من شرفة شقة في الطابق السادس من مبنى ستيوارت تاور في لندن، وأثارت وقتها حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن وسط شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية.