علا بدر، ممثلة سورية من مواليد دمشق، إتخذت خطوتها الأولى في عالم الدراما التلفزيونية منذ الصغر.


تسعى من خلال أدوارها لإثبات نفسها وتقديم أفضل ما لديها، وهي صاحبة شخصية عفوية، شفافة وتدرك تماماً ما الذي تريده.

بدأت التمثيل منذ الصغر
درست علا بدر في كلية الآداب – قسم علم إجتماع في جامعة دمشق، وبدأت التمثيل منذ الصغر في فيلم "عروس البحرة"، وصوّرت العديد من الإعلانات، عندما كانت طفلة صغيرة بسن السادسة، ثم أكملت دراستها لحين عودتها للضوء كممثلة، وخضعت لدورة إعداد الممثل في مصر.

أعمالها
شاركتعلا بدرفي ما يقارب أربعين مسلسلاً، نذكر منها "أهل الراية" عام 2008 و"صدق وعده" و"الشام العدية" عام 2009 و"الخبز الحرام" عام 2010 و"زنود الست" و"إمام الفقهاء" و"أوراق بنفسجية" عام 2012 و"ذيب السرايا" عام 2013 و"طوق البنات" و"دنيا2" عام 2015 و"عطر الشام" و"صرخة روح" و"صدر الباز" و"الخان" عام 2016 و"حكم الهوى" عام 2017 و"هارون الرشيد" عام 2018 و"كرم منجل" عام 2019.

إسم فني
ما سر إسمها الفني؟ تقول علا بدر: "بطبعي أحب التميز والاختلاف والخصوصية في كل تفاصيل حياتي، لذا قررت استبدال اسم عائلتي الأصلي بآخر فني، علماً أن الأستاذ ياسر العظمة هو من اقترح اسم "بدر"، وبذلك حافظت على اسمي وقمت بتعديل اسم عائلتي فقط، وأحب اسمي كثيراً وأشكره عليه".

توأم روحي
كيف تصف علا بدر علاقتها بشقيقتها روعة ياسين؟ سؤال تجيب عليه: "هي شقيقتي وصديقتي وتوأم روحي، وتعلمت منها الصبر وحب الاختلاف بطبيعة الأدوار على الصعيد الفني، وإنسانياً علمتني الهدوء رغم أنها غير هادئة داخلياً، وأنا عصبية وإنفعالية وأحاول التخلص من هاتين الصفتين لأنهما أتعبتاني".
وأضافت: "كما علمتني ألا أسمح لشيء أن يسرق حياتي حتى لو كان العمل، وأيضاً ألا أتأثر بأي عائق لأن المقبل أجمل، وأيضاً ألا أنبهر بالنجاح السريع وأن أفتخر بأني دخلت مهنتي خطوة وراء الثانية باعتمادي على نفسي".

إنطلاقة حقيقية
من الأدوار التي لعبتها وتعتبرها إنطلاقة حقيقة لها كممثلة، دورها في مسلسل "صدق وعده"، فقد جسدت دور "بركة بن يسار" خادمة الرسول، وتعتبره بمثابة إنطلاقة حقيقية لها، كذلك دورها في مسلسل "لعنة الطين"، الذي أثر جداً في الناس، خصوصاً مشهد الموت، وكلا العملين تحبهما جداً.
أما شخصية "نفيسة" في مسلسل "أهل الراية"، فمنحتها شهرة كون العمل كان متابعاً وناجحاً.
كما تفضّل علا بدر الجزء الأول من مسلسل "زنود الست"، لوجود مساحات كبيرة من "الكاريكترات"، وقد حقق شعبية لا بأس بها على المستوى العربي، كون فكرته بسيطة وتقتحم القلب من دون استئذان.

تكرار الممثل
كيف تنظر علا بدر لتكرار الممثل في عدة أعمال بالموسم؟ تجيب: "لدينا الكثير من النجوم، وأيضاً مواهب غنية تمتلك كاريزما النجم، لكن بعض المخرجين والمنتجين لا يمتلكون الجرأة في صناعة النجم، لذلك يبقى النجم وحيداً لعدة سنوات، فما المشكلة أن تتعدد الوجوه؟".
وتابعت: "فلبنان يصنع النجم إعلامياً، ومصر تصنعه فنياً وهو أمر إيجابي للغاية، أما في سوريا فعلى النجم صنع نفسه بجهوده الخاصة، ولا ننسى أن بعض القنوات تفرض على شركات الإنتاج أسماء "بياعة" اي تبيع كثيراً".

مظلومة في الدراما السورية
أكدتعلا بدرأنها مظلومة في الدراما السورية، مشيرة إلى أن ذلك مبني على تقييم الكثير من الناس، التي تستغرب قلة أعمالها وليس على تقييمها الشخصي.
وقالت لموقع الفن: "أتمنى من الناس أن يلحظوا تطوري لأنني أحب التمثيل بطريقة جنونية، وأخاف جداً من ردة فعل الناس، فهم من يرفعون الممثل ومحبتهم أساس كل شيء، وهم المال والرأسمال".

معلومات قد لا تعرفونها عنعلا بدر
عصبية جداً وشخصية حازمة في الحياة وتلتزم بقراراتها.
شخصية بيتوتية، فأخوتها وأهلها هم عالمها.
تعشق متابعة الأفلام في صالات العرض وعلى أقراص DVD.
عزباء ولا تعيش قصة حب.
لا زال لديها الحلم بالعمل مع الكثيرين، وأن تقدم أدواراً مهمة تنال إعجاب الجمهور.
تعشق القراءة لتطور مهاراتها.