بعد إتهامها لرجل الأعمال سليم شيبوب صهر الرئيس التونسي الأسبق زين العابدين بن علي، بالتحرش بها وهتك عرضها، وجهت الإعلامية التونسية عربية حمادي رسالة شديدة اللهجة تهدد فيها في حال لم ينصفها القضاء التونسي، أو شعرت بوجود تلاعب في القضية ستقوم بتداول القضية في كل مكان لنيل حقها.


وأضافت في مقطع فيديو نشرته عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي أنها ستأخذ حقها من رجل الأعمال الذي اتهمته بـ"هتك عرضها"، ولو كلفها ذلك سكب البنزين على نفسها في شارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة تونس.
وقالت :"أقسم بالله حقى سناخده لو كانت شرارة النار فى تونس.. نجرى فى شارع الحبيب بورقيبة .. إذا لم أخذ حقي، سأحرق نفسي وسيبث في أكبر التلفازات مش العربية .. الأجنبية .. أقسم بالله .. انتوا معتقدين ان لحمى رخيص .. عليا وعلى أعدائي .. أنا مشيت للقضاء والمحكمة".
وكانت حمادي وزوجها المحامي الطيب بالصادق قد قدما شكوى ضد شيبوب بتهمة التحرش، فتم إيقافه قيد التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، بعد أن أشارت حمادي إليه باستعمال الأحرف الأولى من اسمه ولقبه، في تدوينة نشرتها عبر صفحتها الخاصة.