على الرغم من أن الإهانة مرت عليها أيام، إلا أنه لا يمكن التغاضي عنها، فإذا كنا نحن لا ندافع عن حقنا وعن حق كل الإعلاميين، فمن سيفعل ذلك؟
تصريح الممثل اللبناني يوسف حداد لم يمر مرور الكرام، فهو أهان كل الإعلاميين الذين يسمون المتظاهرين في الشوارع، بأنهم ثوار.


حداد الذي أطل بفيديو، كشف حقائق عديدة عن أهل السياسة الذين لا يؤيدهم، وغض النظر عن أخطاء الزعيم وأتباعه الذين يؤيدهم.
حداد حر في آرائه السياسية، وربما نتفق معه أو لا نتفق، ولكن أن يهين كل الإعلاميين من دون إستثناء، فهذا ليس من شيم الأشخاص المحترمين.
يوسف قال حرفياً في الفيديو :"كل إعلامي قاعد بالطريق أو بمكتبه أو عم يكتب بجريدة أو بمقابلة أو عم يطلع عالتلفزيون ويقول "الثوار" إنت عالة على الإعلام وعاهر إعلام"، نعم، وصف حداد الإعلامي الذي يسمي المتظاهرين في الشوارع بالـ"ثوار"، بأنه "عاهر".
نحن مع يوسف أن هناك مندسين ومشاغبين في الشارع ،ولكنه نسي أن هناك جائعين وشرفاء أيضاً في الشارع، ربما لأنه لم يشعر بالجوع بعد، أما أن يصف كل إعلامي يسمي المتظاهرين بالـ"ثوار" بأنه عاهر، فهذه إهانة لكل الجسم الإعلامي، ولن نتقبلها منه.
ليوسف نقول :"إن كانت لديك مشكلة مع بعض الإعلاميين، لا تقحم الباقين فيها، فهل ترضى بأن يقول أحدهم إن كل الممثلين اللبنانيين فاشلون؟"