تجذب حياة المشاهير الخاصة إهتمام المتابعين، ويتفاعلون معها بشكل كبير، خصوصاً أخبار الطلاق والإنفصال والخلافات.

جاء خبر طلاق الممثلة اللبنانية رولا شامية من زوجها رجل الأعمال رودي سعد صادماً، بعدما أعلنته عبر حسابها الخاص على أحد مواقع التواصل الإجتماعي، عقب وفاة والدتها منذ فترة قصيرة، كاتبة :"تعلمت ان وجود الأم في الدنيا يرفع عنا البلاء، فكيف لو ماتت وأصبحت في السماء، حين تنزف دموع العين تنجلي وتبصر النور، مثلما أعلنت فرحي بزواجي، أعلن لكم طلاقي".

وانهالت ردود الفعل المتنوعة على الخبر، ونحن نفهم أن يشعر المحبون بالخيبة، لكن أن يسمح آخرون لأنفسهم بإطلاق أحكام وتحليلات كما يريدون فهذا أمر غير مقبول. بعضهم إحترم قرار رولا وإعتبر أن حياتها الخاصة ملك لها، وبعضهم الآخر أسف على انتهاء قصة حب بين شريكين أحبهما الناس معاً منذ أن شكلا في عام 2019 ثنائي العام حين فاجأت رولا محبيها بخبر زواجها مدنياً في قبرص.

أما عن تعليقات المتابعين الذين هاجموا رودي سعد على مواقع التواصل الإجتماعي، بحيث تلقى جملة من الإهانات والشتيمة من دون معرفة دواعي الطلاق، وتم إلقاء التهم عليه بأنه السبب في قرار رولا، لهؤلاء نقول :"لا أحد يعلم ما الذي يجري داخل البيت الواحد، ولا أحد له الحق في الحكم وإلقاء اللّوم على طرف من الطرفين، قبل معرفة السبب الرئيس وراء طلاقهما، خصوصاً أن ردّة فعل رودي سعد جاءت داعمة لرولا شامية وراقية ومؤكدة على أن لا خلاف بينهما، وأن الانفصال كان حبيًّا، كاتباً لها عبر صفحته الخاصة: "شو حلو الحب والإحترام يجمعوك تحت سقف واحد مع الشخص لبتحبو والاحلا تنفصلو كمان بكل حب وإحترام.. الله يوفق حبيبة قلبي".

ونشير الى أنه بدا واضحاً في الفترة الأخيرة، إنشغال رودي بأعماله من ناحية إستيراد المعدات الطبية مثل الأقنعة والقفازات ومواد التعقيم، ونشر صورها عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الإجتماعي، من دون التلميح الى أية مشاكل مع زوجته.

قد تكون غيمة صيف يعيشها الشريكان بعدما فقدت رولا شامية والدتها، نحن ننتظر ونتمنى أن لا تنتهي قصة حبهما، قبل المباشرة بمعاملات الطلاق رسمياً.