ليلى عبد الله ممثلة لبنانية مقيمة في الكويت، إنطلقت بمسيرتها الفنية من الدراما الخليجية، وخصوصاً الكويتية، محققةً شهرةً واسعةً، على الرغم من كل الصعوبات التي وقفت في وجهها.

نشأتها
ولدت ليلى عبد الله في 8 كانون الثاني/يناير عام 1996 في الكويت، ونشأت في عائلة لبنانية وقد إضطرت لترك المدرسة والعمل لإعالة عائلتها، خصوصاً أن والديها من الصم والبكم؛ ولها أخٌ وحيدٌ وأختان إحداهما شهد عبد الله، وهي أيضاً تعمل في مجال الفن.

بداياتها
شاركتليلى عبد اللهفي برنامج للمواهب عندما كانت صغيرة، وظهرت في فيديو كليب مع الفنان السعودي عبد المجيد عبد الله، أما دخولها في مجال التمثيل فكان من باب الصدفة، وبدأت مسيرتها ببعض الأدوار الصغيرة، ويعد مسلسل "تو النهار" بداية شهرتها وإنطلاقتها الفنية.

أعمالها
بدأتليلى عبد اللهتجربتها التمثيلية عام 2007 في مسرحية "نظرية الفصول"، لكن الانطلاقة الحقيقية لها كانت عام 2010 من خلال مشاركتها في مسلسل "تو النهار"، وأيضاً مسلسل "عيني عينك 3"، وفي عام 2011 شاركت في مسرحية "الغول"، و "قصة حب"، وفي العديد من المسلسلات، ومنها "لهفة الخاطر"، و "باب الفرج"، و"وجع الانتظار"، و"ساهر الليل 2".
وفي عام 2012 شاركت في مسلسلات "كنة الشام وكناين الشامية"، و"غريب الدار"، و"بنات الجامعة"، و"أكون أو لا"، و"هجر الحبيب"، وأيضاً في العام نفسه شاركت في مسرحيتي "قلعة الساحر"، و"أحلام وطن".
وفي عام 2013 شاركت ليلى عبد الله في مسلسلات "سر الهوى"، "الواجهة"، و"جار القمر"، بالإضافة إلى مسرحيتي "مصنع الكاكاو"، و"العهد".
عام 2014 شاركت في العديد من المسلسلات، التي حققت نجاحاً كبيراً، منها "كسر الخواطر"، و"مسكنك يوفي"، و"كعب عالي"، وكانت أولى إطلالاتها السينمائية في هذا العام من خلال فيلم "090"، بالإضافة إلى مشاركتها في المسرح بمسرحية "بياع الجرايد".
إستمر تألّق ليلى عبد الله في التمثيل، فشاركت عام 2015 في مسرحيتي "خميس كمش خشم حبش"، و"صرخة الأشباح"، وفي العام نفسه

كانت لها مشاركةٌ سينمائيةٌ ثانية في فيلم "شقة ستة"، وأخذت أدواراً في العديد من المسلسلات، منها "بنت وشايب"، و"في عينيها أغنية"، و"العم صقر".
وفي عام 2016 شاركت في مسلسلات "بعد النهاية"، و"ساعة الصفر"، بالإضافة إلى مسرحيةٍ "حمام روماني"، وفي عام 2017 شاركت في فيلم "بيبي"، ومسرحية "جزيرة كيدز ايريا"، ومسلسلات منها "كان في كل زمان"، و"رمانة"، و"ممنوع الوقوف"، و"سماء صغيرة".
وشهد عام 2018 العديد من المشاركات لها في مسلسلات "الخافي أعظم"، و"روز باريس"، و"عبرة شارع"، و"هم نوايا"، وفيلم "ودي أتكلم"، و"شباب شياب"، ومسرحية "تومورو"، وفي عام 2019 كانت لها أدوار في مسلسلي "أجندة"، و"حضن الشوك"، ومسرحية "أصدقاء الغيوم".
كما شاركت ليلى عبد الله في عام 2020 بمسلسلات "مع الحرملك"، "زاوج مصلحة"، و"رحلة الى الجحيم".

زواج فاشل وقصة حب جديدة
تزوّجتليلى عبد اللهمن الممثل الكويتي عبد الله عباس في 22 كانون الأول/ديسمبر عام 2017، وكان زواجهما مفاجأة للوسط الفني، وإقتصر حفل زفافهما على وجود بعض الأهل والأصدقاء، إلا أن هذا الزواج لم يتجاوز الشهرين، لينفصلا.
وتحدثت عن تجربة إرتباطها بعباس في مقابلة تلفزيونية، فأكدت أنها فشلت بسبب توقيت العلاقة نفسها، موضحة أنها لم تكن ناضجة وقتها، وتعلّمت من أخطائها.
وخلال شهر شباط/فبراير عام 2020، كشفتليلى عبد اللهأنها تعيش قصة حب جديدة مع شاب كويتي، ومن خارج الوسط الفني، ولا يحب أن تعلن هويته عبر مواقع التواصل الإجتماعي.

منافسة نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور
تحدثت ليلى عبد الله عن الدراما اللبنانية، والمنافسة مع الممثلات لبنانيات منهن نادين نسيب نجيم وسيرين عبد النور، وقالت في مقابلة صحفية: "أنا جاهزة للمشاركة. وفي ما يتعلق بمسألة منافسة ممثلات لبنانيات، لا أحب الإجابة حتى لا يفهم الناس كلامي بشكل خاطئ، أو يعتبروني مغرورة".
وأضافت: "أنا قادرة على المنافسة، وكل واحد يستطيع أن ينافس، إذا كان لديه الطموح والهدف والإصرار.. بحكم ولادتي وإقامتي في الكويت أدرك أني لا أجيد اللهجة اللبنانية جيداً، لذلك لن أخوض التجربة في الدراما اللبنانية، لهجتي هناك غير سليمة، خصوصاً أن الدور الذي سأقدمه لفتاة لبنانية. وأنا الآن سعيدة ومكتفية بالدراما الخليجية، وأعرف أني لو ذهبت ومثلت في لبنان سأبدأ من الصفر، ولن أقبل بهذا، بعد أن وصلت لمرحلة مميزة في الدراما الخليجية".