ولد الممثل السوري إياس أبو غزالة في 14 آب/أغسطس عام 1978 في دمشق، وهو ممثل سوري من أصل فلسطيني، لأسرة من مدينة طولكرم بالضفة الغربية.


والده هو الممثل بسام لطفي "أبو غزالة"، وإختلاف إسم الشهرة بين الأب والإبن جعل الناس لا تربط بينهما، فقد قرر إياس منذ بداية حياته الفنية إستعمال إسم العائلة الكامل، حتى لا يكون نجاحه بسبب شهرة أبيه، بل بفضل موهبته وحدها، أما زوجته فهي الإعلامية السورية شيرين الحسيني، المذيعة في الفضائية السورية.
شارك في دبلجة الكثير من الأعمال الأجنبية، منها الرسوم المتحركة والمسلسلات التركية.

الدراما السورية والأفلام والمسرحيات والدوبلاج
يحمل رصيده كممثل في الدراما السورية، حوالى 30 مسلسلاً، أهمها "حارة نسيها الزمن" عام 1988 و"أسرار المدينة" و"حكايا" و"أنت عمري" عام 2000 و"بقعة ضوء" و"قوس قزح" و"حمام القيشاني4" عام 2001 و"حديث المرايا" عام 2002 و"أيامنا الحلوة" و"قانون ولكن" عام 2003 و"قتل الربيع" عام 2004 و"حاجز الصمت" و"عياش" و"أحلى المرايا" عام 2005 و"جرن الشاويش" عام 2007 و"سحابة صيف" عام 2009 و"ساعة الصفر" و"كليو باترا" عام 2010 و"السراب" عام 2011 و"وجوه وراء الوجوه" عام 2014.
ومن أفلامه "حكاية أم، فوق الرمال تحت الشمس"، ومن مسلسلاته الإذاعية "شخصيات روائية، الخيل، قرأت مجدك".
ومن مسرحياته "أبو خليل القباني، المفتاح، حكاية الشتاء، بحر الزمن الضائع، أغنية القمر".
ومن مسلسلات الأطفال التي شارك في دبلجتها إياس أبو غزالة، نذكر "الساموراي، تاز المشاكس، الدراج المقتنع، مغامرات جاكي شان، أبطال الكرة، المقاتل النبيل، السيف القاطع".
أما أبرز مسلسلاته التركية فهو "سنوات الضياع"، مقدماً شخصية "عمر أبو شعر" صوتياً.

الدوبلاج
في أحد حواراته، أكد إياس أبو غزالة أن الدوبلاج هو أحد أشكال الفنون بمختلف أنواعها، ومن ناحية ثانية الدوبلاج يحقق لي مردوداً مادياً جيداً إضافة للظروف البيئية الجديدة التي تتوافر لي في أماكن الدوبلاج، وهي أمور تريح الفنان بغض النظر عن أي أمور أخرى".
وإعتبر نفسه من أكثر الممثلين الذين نالوا حقهم في هذا المجال، وقال: "هذا أمر أستغربه حقيقةً، فأنا وبدون تعالٍ في الأسماء الأولى التي تفكر بها الشركات، عند تصديها لأي عمل وهذا واقع".

​​​​​​​والده
ماذا قدم لك والدك بسام لطفي؟ سؤال أجاب عليه إياس أبو غزالة: "على الصعيد المهني لم يقدم لي شيئاً، لكن عندما يأتي ممثل من جيل مختلف، ويقول لي (والدك إنسان رائع جداً وهو شخص لا يغتاب أحداً، ويقدم المساعدة للجميع)، يكون قد قدم لي السمعة الممتازة، ولا أريد منه أكثر من ذلك، وأفتخر به".
وعن سبب إختلاف كنيته عن كنية والده، قال: "اضطر أبي لتغيير الكنية لأن جدي كان مدرساً عندما أمتهن أبي التمثيل، وهو من عائلة دمشقية محافظة، وكان جدي معارضاً كثيراً لأبي حتى أنه ضربه، لكن أبي أصر على التمثيل، وكي لا يعرف الناس بأن ابن هذا الأستاذ ممثل قام بتغيير كنيته، أما أنا فلم أرد أن أضع اسم إياس بسام لطفي كي لا يقال بأنني استغليت اسم والدي، فأنا مستقل عن خطه، والدليل على ذلك أنني لم أعمل معه إلا أعمالاً قليلة جداً".
وإن كان والده قد شجعه على دخول المعهد العالي للفنون المسرحية قال إياس أبو غزالة: "لا، لم يشجعني، لكنه ترك لي حرية الاختيار، وأتمنى لو أنه منعني من دخول المعهد".

​​​​​​​غيرته من زملائه والفرصة
أكد إياس أبو غزالة في مقابلة صحفية أنه لا يغار أبداً من نجاح زملائه، بل يتابع أعمالهم ويكون دائماً من أول المهنئين لهم، فمثلاً بعد إنتهاء عرض مسلسل "غزلان في غابة الذئاب"، إتصل بزميله الممثل قصي خولي، وهنأه على دوره.
وأضاف: "عندما أرى بأنني الآن من النجوم الأوائل في الأعمال المدبلجة، وأسندت لي بطولات نجحت بها، أقول بيني وبين نفسي أنه حان الوقت لأعمل عملاً تلفزيونياً وأُعطى الفرصة أنا وغيري من أبناء جيلي، فنحن جميعاً عملنا وأخطأنا، وأنا أعترف بأنني في بدايتي أخطأت كثيراً في إختياراتي، ولكن هذا ليس معيباً، وأرى بأنه يجب أن لا تنحصر الدراما السورية بأسماء عشرة نجوم فقط لا غير، هناك العديد من خريجي المعهد الموهوبين بحاجة إلى فرصة، فخريج المعهد لا يستطيع أن يعمل كمحامٍ أو كطبيب، وعلى العكس جميع الناس يستطيعون أن يكونوا ممثلين".