إتُهمت الممثلة المصرية شيماء سيف بالسرقة، من قِبل مواطن مصري، قام بحملة للوقاية من فيروس كورونا، بإسم "اترزع في بيتك"، وقد طلب من أصدقائه وصديقاته، الذين تنوعت جنسياتهم أن يشاركوه بتسجيل فيديو قصير، يقولون فيه "اترزع في بيتك"، باللغة العربية.


وإنتشر الفيديو عبر مواقع التواصل الإجتماعي بشكل واسع، وتم نشره عبر صفحات وحسابات مختلفة كان من ضمنها حساب سيف، ‏التي أضافت مقطعاً من تصويرها إلى نهاية الفيديو، وظهرت فيه مع زوجها المنتج المصري محمد كارتر.‏
وبعد إضافة سيف مقطع الفيديو لها مع زوجها إلى الفيديو الأصلي، انتشر الفيديو ‏مجدداً عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي وصفحات الأخبار الفنية، على أساس أنها هي من أطلقت الحملة، ولم تعلّق سيف بالنفي أو تنسب الفيديو إلى نفسها، ولكنها إكتفت بالتعليق "شوفوه للآخر".‏
إلا أن صاحب الفيديو الأصلي، قام حملة مضادة ضد سيف، متهماً إياها بسرقة مجهوده وفكرته، ونسبها إلى ‏نفسها، مصوّراً فيديو جديداً شاركه فيه أصدقاؤه الأجانب، ولكن هذه المرة بعنوان: "الفيديو مش بتاعك يا شيماء".‏