بدأت الممثلة السورية مانيا النبواني مسيرتها الفنية بدبلجة مسلسلات الرسوم المتحركة، أما أول إطلالاتها في الدراما التلفزيونية كانت عام 1998، حينما شاركت بمسلسلي "البحر أيوب" و"عيلة أكابر".

إستطاعت خلال فترة قصيرة إثبات حضورها على الساحة الفنية السورية، بفضل تنوع تجاربها وطموحها غير المحدود وقدرتها على الإختيار، لتكريس أحلامها الفنية على أرض الواقع.

ولدت في مدينة السويداء بسوريا، في الثاني من شهر كانون الأول/ديسمبر عام 1977، وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1998، وشاركت بالعديد من الأعمال التلفزيونية و المسرحية.

أعمالها

شاركت مانيا النبواني في خمسين مسلسلاً، نذكر منها "جواد الليل" و"جلد الأفعى" و"دنيا" عام 1999 و"حكايا" و"فرصة العمر" عام 2000 و"بقعة ضوء" و"حكايا المرايا" و"الأيام المتمردة" و"قوس قزح" عام 2001 و"الأرواح المهاجرة" و"مدام دبليو" و"أبناء القهر" عام 2002 و"خبز وملح" و"أيامنا الحلوة" و"أبو المفهومية" و"حمام القيشاني" عام 2003 و"ليل الأسرار" و"عشتار" و"مرزوق على جميع الجبهات" عام 2004 و"عياش" و"زوج الست" و"الطريق الوعر" و"عربيات" عام 2005 و"الوزير وسعادة حرمه" و"الهشيم" و"كحل العيون" و"سقف العالم" و"شوفونا" عام 2006 و"رسائل الحب والحرب" و"سيرة الحب" و"زمن الخوف" و"جرن الشاويش" عام 2007 و"عندما تتمرد الأخلاق" الحصرم الشامي" و"يوم ممطر آخر" و"اسأل روحك" عام 2008 و"الظرفاء" عام 2012.

ومن مسلسلاتها في الرسوم المتحركة، "الكابتن ماجد" و"مغامرات داي الشجاع".

ومن أفلامها السينمائية "غير مخصص للبيع" و"زهر الرمان" و"الطحين الأسود" عام 2001، و"التجلي الأخير لغيلان الدمشقي" و"حسيبة" عام 2008.

وعلى مستوى المسرح، فقد شاركت مانيا النبواني في مسرحية "العرس"، التي كانت مشروع تخرجها في المعهد، ثم قدمت مسرحية "تخاريف" من إخراج ماهر صليبي، ثم مسرحية "كسور"، ومسرحية "أغنية القمر" مع سحر مرقدة، وآخر تجربة كانت لها في مسرحية "عشاء الوداع" مع الممثل بسام كوسا.

وإشتركت في عام 2004 في فيديو كليب "الجولاقية"، للفنان طاهر العجيلي، وشاركها خلاله الممثل أندريه سكاف.

العودة والإعتزال

عام 2013 عادت مانيا النبواني إلى الأضواء بعد غياب، فأدت دور البطولة في مسلسل "جدي بحر"، للكاتب أسامة كوكش والمخرج هيثم الزرزوري، قبل أن تعود ثم تغيب غياباً يشبه الإعتزال، من دون توضيح الأسباب.

شائعة وفاة

في شهر كانون الثاني/يناير عام 2017، نشرت إحدى الصفحات الفنية على أحد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة مانيا النبواني، متأثرة بمرض سرطان الثدي.

موقع "الفن" اتصل حينها بالنبواني، التي نفت الخبر شكلاً ومضموناً، مؤكدة أنها ليست مريضة أصلاً، ولا تعاني من أية مشكلة صحية، وتعيش حياتها بشكل طبيعي.

كما أبدت إستياءها من الشائعات التي تطال حياة الفنانين بهدف لفت النظر، وكسب الإعجابات والتعليقات.

​​​​​​​حمام القيشاني

شاركت مايا النبواني في الجزء الخامس من مسلسل "حمام القيشاني"، بديلة للممثلة ليلى جبر، وعلقت على الموضوع، قائلة: "شاركت نتيجة ظروف والفنانة ليلى جبر اضطرت للاعتذار، لكني للأسف لم أسمع أي ردات فعل عن دوري وأعتقد أن ذلك كان بسبب عرض المسلسل في فترة متأخرة، لكن ليلى جبر كانت شيئاً فيما أنا شيء آخر".

بين التلفزيون والسينما

قارنت مانيا النبواني بين التلفزيون والسينما، وقالت: "إذا خيّرت في العمل بين التلفزيون والسينما أختار السينما، لأنها المجال الذي استطعت من خلاله العمل بإبداع، فجمالها يسحرني، وكذلك إيقاعها وحضارتها وكثافتها وجودتها، أما التلفزيون فهو يقدم الحياة بطبيعتها وإيقاعها وقبحها وجمالها، فيما السينما تكثف إحساسي إلى درجة أنني أفكر فيها بصعوبة، وهي تماماً تحفزني للإبداء بإبداع، لذلك أعشق السينما، ولو وجد إنتاج في السينما كما يوجد إنتاج في التلفزيون فإنني أختار السينما".

​​​​​​​معلومات قد لا تعرفونها عن مانيا النبواني

تغار من ممثلات هوليوود، إذ أن فرص الإنتشار هناك لا تضاهى والإبداع الفني على أتمه، بالإضافة إلى الراحة المادية.

تخاف من الوحدة لأنها تقتلها، وتخاف الحاجة أيضاً.