يلجأ الناس حول العالم الى إرتداء الكمامات، من أجل حماية أنفسهم من الإصابة بفيروس كورونا المتفشي حول العالم، وغالباً ما كان الطاقم الطبي أي الأطباء والممرضين، هم الذين يرتدون الكمامات في المستشفيات، لأنهم دائماً على إتصال مباشر بالفيروسات والأمراض، وقد تنتقل إليهم العدوى بأسرع وقت.


لكن هلع الناس على شراء الكمامات في لبنان، أدى الى إرتفاع أسعارها ونفاذ الكميات المتوفرة في السوق.
لذلك لجأ كثيرون الى خياطة كمامات من القماش، وبيعها الى الناس من أجل توفير الكمامات للطاقم الطبي في المستشفيات، لكن كمامات القماش لا تفيد المصابين بالفيروس، لأنها تسرّب الهواء منها بسهولة، ويصبح الشخص الآخر معرض لإلتقاط الفيروس.
أما الكمامات الطبية فهي مزودة بعدة فيلترات في داخلها، تمنع النفس من تجوازها، وبذلك يبقى الرذاذ في الداخل، ويبقى الشخص الآخر محميّ من الفيروس.
من جهة أخرى، لإرتداء الكمامات خطوات عديدة، يجب الإنتباه إليها من أجل حماية أنفسنا بالكامل:
-يجب ربطها بإحكام وعدم تركها مرخية على الوجه.
-ضبط خيط الحديد الموجود في أعلى الكمامة على الأنف، كي تثبت الكمامة على الوجه ومنع تسرب الهواء إليها.
-تستخدم الكمامات الطبية لمدة ثلاث ساعات الى أربع ساعات فقط، ويجب إستبدالها بأخرى لأن الباكتيريا تتجمع عليها، أما الأطباء فيستبدلونها كل ساعة تقريباً. في وقت كمامات القماش يتم غسلها على حرارة مرتفعة، وتُحفظ في مكان آمن، قبل إرتدائها مرة اخرى.
-كثر لا يطبقون الخطوة السابقة بجدية، لذلك ينصح الخبراء بإعادة تعقيم الكمامة من الداخل ومن الخارج، وتركها ثم إرتدائها مرة أخرى، بعد مرور ربع ساعة.
-الأشخاص الغير مصابين بالفيروس يُنصح بإرتداء الكمامة معكوسة أي الجهة الزرقاء باتجاه الفم، والجهة البيضاء بإتجاه الخارج.
أما الأشخاص المصابين بالكورونا، فيجب أن يرتدوا الكمامة بالشكل الصحيح، أي الجهة الزرقاء نحو الخارج.
إستخدام الكمامات أمر ضروري للوقاية من فيروس كورونا، خصوصاً في الأماكن التي يكتظ فيها الناس، مثل الصيدلية والسوبر ماركت والمطارات وغيرها، لذلك إرتداءها يجعلك أقل عرضة للفيروس، ويجنبك وضع اليدين على الوجه والفمّ ودخول الفيروس الى الجسم.
هي مرحلة وتستمر بعدها الحياة، على أمل أن نخلع هذه الاقنعة قريباً، بعد التخلص من الوباء.