رولا محمود ممثلة مصرية، ولدت في الكويت يوم 13 شباط/فبراير عام 1977، ثم إنتقلت مع عائلتها للعيش في مدينة الإسكندرية بمصر.

نشأتها
نشأت رولا محمود في الإسكندرية، وتلقّت أولى مراحل تعليمها في مدارس فيكتوريا في الإسكندرية، ثم إلتحقت بكلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، وحصلت على ليسانس الآداب، وتخصّصت في الأدب الأميركي والإنجليزي.

بداياتها وأعمالها
درست رولا محمود الغناء والتمثيل بشكل مستقل، فتلقّت بعض التدريبات لتحسين صوتها لمدة سنتين في الخارج، وإلتحقت بدورة تدريب إضافية في دار الأوبرا المصرية.
كما حضرت العديد من ورش التمثيل في ألمانيا والقاهرة، وإلتحقت بالأكاديمية الفنية في مدينة نيويورك الأميركية، لتدرس فنون الإعداد للتمثيل.
ظهورها الأول كان في مسلسل "آوان الورد" عام 2000، بدور صغير، لكن بدايتها الحقيقية كانت من خلال فيلم "الساحر"، مع الممثل المصري الراحل محمود عبد العزيز، والمخرج رضوان الكاشف في عام 2001.
لفتت رولا محمود الأنظار إليها بقوة، في دور مديحة، زوجة الحرامي في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" مع الممثل المصري خالد أبو النجا، من إخراج داود عبد السيد.
كما لفتت أنظار المخرج سمير سيف، لتشارك في دور الإبنة المدللة، للممثل المصري الراحل أحمد زكي، في فيلم "معالي الوزير" عام 2002، من إخراج سمير سيف، ليقع بعد ذلك الإختيار عليها في دور البطولة في فيلم "كليفتي"، مع الممثل المصري باسم سمرة عام 2004، من إخراج محمد خان.


بعد دورها في فيلم "كليفتي"، شاركت رولا محمود في الفيلم الياباني "أسطورة في الرمال" عام 2005، من إخراج هاناوا.
وشاركت أيضاً في مسلسل "نزار قباني"، مع الممثل السوري تيم حسن، ومن إخراج باسل الخطيب.
وفي عام 2006، أظهرت موهبتها الغنائية في الفيلم الغنائي "مافيش غير كِده"، وقدّمت البطولة في فيلم "قطط بلدي"، من إخراج تامر البستاني.
كما شاركت رولا محمود في أعمال مهمة، مثل طهي فوضى" عام 2007، وفي العام نفسه أتبعته بدور بطولة في مسلسل "إمرأة في شق الثعبان"، من إخراج أحمد يحيى، وظهور خاص في فيلم "بنتين من مصر" عام 2009، من إخراج محمد أمين. وآخر أعمالها مسلسل "كيد النسا"، مع الفنانتين المصريتين فيفي عبده وسمية الخشاب عام 2011، قبل أن تسافر وتستقر في أوكسفوردشاير بإنجلترا.
وقدّمت فعاليات ختام مهرجان روتردام للسينما العربية، عام 2008.

الإغراء
تحدّثت رولا محمود في مقابلة صحفية عن أدوارها، وقالت: "في الأول والآخر أنا ممثلة، في فيلم "كليفتي" ظهرت بلا ماكياج وكنت محجبة، ومن وجهوا إليّ الانتقاد في فيلم "مواطن ومخبر وحرامي" عادوا ليعتذروا لي ويقولون: (إحنا ظلمناك.. أنت فعلاً ممثلة جيدة).. فليس هناك حد في الفن، وبالتأكيد لن أسمح لنفسي أن (أخلع ثيابي لأمثل)، فأنا لم أفعل شيئاً في ما قدمته أكثر مما فعلت نجمات كبيرات في تاريخ السينما المصرية".
وأضافت: "الإغراء أبداً لم يكن عرياً، والعري ليس إغراءً.. فالإغراء إيحاء.. صوت.. نظرة عين.. الإغراء معايشة... وطالما أنا ممثلة إذا كان هناك مشهد في صميم الدور فيه إغراء سأقدمه، وإذا كانت عشرة مشاهد سأقدمها، طالما ستخدم الدور والشخصية التي أقدمها".

هواياتها
تتعدد هوايات رولا محمود بين التمارين الصوتية، لكونها مغنية في المقام الأول، ودراسة فنون تصميم الديكور والطبخ والقراءة في مجالات متعددة، بالإضافة إلى ممارسة اليوغا وسماع موسيقى الجاز والموسيقى العربية القديمة، فلقد ألّفت ولحّنت وقدّمت أغانٍ من موسيقى الجاز.

قصة إصابتها بفيروس كورونا
بعد إختفائها عن الساحة الفنية لحوالى 8 سنوات، عادترولا محمودللأضواء مرة أخرى، بعد إعلان إصابتها بفيروس كورونا، لتكون أول ممثلة مصرية تصاب بهذا الفيروس في عام 2020.
وكتبت رولا في صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الإجتماعي: "للأسف حالتي من سيئ إلى أسوأ، أنا أصبت بالفيروس رغم إتخاذي جميع الاحتياطات اللازمة، للأسف النظام الصحي هنا حاليًا مفعم بحالات كثيرة، ولا أعلم إذا كانوا حتى مستعدين لعلاجي، دعاؤكم أكيد هيساعدني، سأحاول الاستفسار في تغريداتي المقبلة عن أي مكان للفحص بمنطقتي، محبتي".

إختفاؤها في بريطانيا يثير الشكوك
أثار إختفاء ​رولا محمود​ وإبتعادها عن الأنظار مخاوف المتابعين، من إحتمال تعرضها لخطر محدق، نتيحة إصابتها بفيروس كورونا، التي أعلنت عنها في شهر آذار/مارس عام 2020، وزادت الشكوك حول إحتمال وفاتها.