دينا محسن الشهيرة بـ "ويزو" ممثلة كوميدية، إستطاعت أن تثبت نفسها على الساحة الفنية بسرعة، فكانت إنطلاقتها من المسرح، وخطفت الأنظار حولها ليتهافت عليها صنّاع السينما والدراما.


ويزو ممثلة متنوعة ومتمكنة من أدواتها، والجمهور يحب تلقائيتها على المسرح، ويحب أيضاً أن يراها في أعمال سينمائية وتلفزيونية، وتتواجد ويزو هذا العام من خلال مسلسل "تيمون وبومبا".
وكان لموقع "الفن" حوار مع ويزو، تحدثت فيه عن عملها الرمضاني "تيمون وبومبا"، وكيف تتعامل مع فيروس كورونا، كما حكت لنا عن بدايتها وكواليس عملها في مسرح مصر.

دعينا نبدأ من أحدث أعمالك المقرر عرضه في رمضان وهو "تيمون وبومبا".. فحدثينا عن العمل؟
كنا قد بدأنا التصوير ولا أريد أن أتحدث عن تفاصيله الآن، وسعيدة بالعمل مع أكرم حسني وأحمد فهمي، وأتمنى أن ينال إعجاب الجمهور.

ما الطرق الوقائية التي تتبعينها من أجل تجنب فيروس كورونا؟
من قبل فيروس كورونا وأنا احرص على إستخدام الكمامات والكحول في التطهير، وحريصة على وجود تلك الأشياء معي دائماً، وزاد إهتمامي بالأمر بعد إنتشار الفيروس، وأتمنى أن نمر من هذه الأزمة سريعاً، ويحفظنا الله.

سنعود للوراء سوياً وإحكي لنا عن كواليس عملك كمدرسة في إحدى المدارس الثانوية للبنين قبل الإتجاه للتمثيل؟
بعد تخرجي من كلية تربية جامعة عين شمس، قادني التدريب العملي إلى أن أعمل في مدرسة بنين، وكان التعامل صعباً جداً مع التلاميذ، خاصة أن سني كان قريباً منهم وكنت أعطيهم مادة الكيمياء، وإستمريت على هذا الوضع ٣ سنوات، وإستطعت أن أكسب الطلاب وكانت علاقتي بهم جيدة.

بعد أن أصبحت ممثلة شهيرة..هل من الممكن أن تعودي للتدريس مرة أخرى؟
وما المانع في ذلك أنا أحب مهنة التدريس، وفترة عملي بها أكسبتني العديد من الخبرات وعلمتني كيف أتحمل المسؤولية، وأتعامل مع المجتمع.

ما سبب تسميتك بـ "ويزو"؟
جاء هذا من أصدقائي في المدرسة، فقد أطلقوه علي لأنني أحب أن آكل لانشون ويزو كثيراً، فكانوا ينادوني به.

ما الذي إكتسبته من عملك في مسرح مصر وقبله تياترو مصر؟
قدمنا أكثر من ١٠٠ مسرحية، وكان هذا خير علينا وليس أنا فقط، فالمسرح هو من فتح الباب أمامنا لدخول عالم السينما والدراما، كما أننا أصبح لدينا مخزون عن الشخصيات، إستعنا به في أعمالنا خارج المسرح، لذلك هو نقطة تحول كبيرة في حياتي.

هل الإرتجال على المسرح بعد كل هذه الأعمال التي قدمتها أصبح سهلاً؟
تعودنا على الإرتجال، والكوميديا بعيدة عن "السكريبت" المكتوب، فعلى سبيل المثال ضربي لزملائي على المسرح لم يكن موجوداً، ولكن أنا كنت أحب أن أفعل هذا، وكان رد فعله مع الجمهور رائعاً، كما أننا أصبحنا مندمجين كفريق عمل ونفهم بعضنا البعض.

كيف رأيتِ الهجوم الكبير على مسرح مصر؟
نحن لا نهتم بالنقد، نعمل فقط من أجل إدخال البسمة على الجمهور، خصوصاً أننا ظهرنا في وقت صعب في تاريخ مصر، والشعب كان مصاباً بالإكتئاب، ومن أول مرة ونحن نقدم سهرات تلفزيونية خفيفة للأسرة، وحققنا نجاحاً كبيراً، حتى أن المسرح لم يكن به كرسي فارغ على مدار عروضنا.

هل كان لكِ عروض مسرحية قبل التواجد في مسرح مصر؟
بالفعل في الجامعة قدمت مسرحية تابعة للمسرح القومي تحمل اسم "الجريمة والعقاب"، وقدمت من خلالها دور صاحبة كباريه، وحقق نجاحاً كبيراً وقتها وأخذت عليه جائزة أحسن ممثلة دورٍ ثانٍ.

من الممثلين الذين أثروا فيكِ وشجعوكِ على الكوميديا؟
الكثيرون فأنا من صغري أعشق الزعيم عادل إمام والممثل الكبير الراحل سعيد صالح وفؤاد المهندس وإسماعيل ياسين، وأحب أفلامهم، وكنت أميل لمتابعة الأعمال بالأبيض والاسود.

ماذا عن سبب تعطيل مشروعك الفني "ويزو سكول"؟
الإنتاج كان السبب، فالشركة لم تكن لديها خبرة في العمل والتسويق، لذلك توقف العمل بعد تصويره عام 2017، ولم أحزن على إيقافه خاصة أنه كان من بطولتي، ولم أكن مؤهلة وقتها لتلك الخطوة.