عادت الحساسية المفرطة لتتفشى على مواقع التواصل الإجتماعي، وتدقّ هذه المرّة باب الممثلة اللبنانية داليدا خليل، بعدما طالت هذه الحساسية كل من تحدّث عن المنافسة بين الممثلين اللبنانيين والممثلين السوريين.

داليدا التي لم تتعرّض يوماً لأحد، وتحافظ على مسافة واحدة مع الجميع، تُتّهم اليوم بالعنصرية، بعدما دافعت عن الممثل اللبناني العاطل عن العمل اليوم، مشيرة الى أن في لبنان ممثلين يستحقون الظهور، وقالت إنها تحزن حين ترى ممثلا لبنانيا جالساً في المنزل في وقت كان يؤدي أدوار بطولة وكان معه أحد الممثلين السوريين "كومبارس".
وفي نفس الوقت وتحديدا ضمن مقابلتها مع رئيسة تحرير موقع "الفن" هلا المرّ، في برنامج "ما بدا هلقد" لم توفّر كلامها الرائع عن تجربتها في مسلسل "سرّ" مع الممثل السوري بسام كوسا والممثلة السورية رواد عليو والمخرج السوري مروان بركات، وعن فخرها في التعامل معهم، وما إكتسبته من تجربتها معهم، كما تحدّثت بشكل جيّد عن الممثل السوري قصي خولي وأشادت بأدواره.
من هنا نتوجه إليكم يا أصحاب الحساسية المفرطة في موضوع الممثلين السوريين، توقفوا عن إطلاق إتهامات العنصرية يميناً ويساراً، وتعمّقوا أكثر في القراءة والمشاهدة والإصغاء، ولا تجتزئوا من كلام داليدا خليل بهدف إثارة الخلافات بين الممثلين، مهما إختلفت جنسياتهم. ونسألكم لماذا لم تصغوا الى ما قالته عن تعاملها مع الممثلين السوريين، واكتفيتم بمهاجتها حين دافعت عن الممثلين اللبنانيين؟