في ظل الأوضاع التي نعيشها حالياً تجتمع العائلة داخل المنزل، ورغم أن الظروف صعبة إلا أن بعض الفنانات رأين بالأمر إيجابية بالتواجد مع أولادهن وعائلاتهن للعودة أكثر الى دفء العائلة.


وفي هذا اللقاء مع الفنانة اللبنانية نانسي نصر الله تتحدث عن قسمين، القسم الأول هو عن زمن الكورونا وكيف تقضي وقتها مع العائلة.
أما القسم الثاني فهو خاص بعيد الأم الذي صادف في 21 من الشهر الحالي.

وتقول نانسي عن الوقت الذي تتواجد به حالياً في المنزل:
"علينا دائماً أن نطلب الخير للجميع، وأن نتأمل به لو مهما كان الأمر صعباً، نحن نمر بضائقة وبفترة صعبة وكل الكرة الأرضية تعيشهما، إنه وباء عالمي كما تم وصفه من قبل منظمة الصحة العالمية، وفي النهاية نحن رقم على هذه الكرة الأرضية لو مهما علا شأننا ومهما كبرنا، ونحن سلسلة بشرية يمكن أن نكون عنصراً فعالاً ويمكن أن نكون عنصراً للدمار".

وتتابع نانسي: "علينا اليوم أن نتكاتف مع بقية الأشخاص في كل العالم، ونخفف من الوباء ومن كل شيء آخر مضرّ، مثل التلوث وإغتصاب الطبيعة ومن كل البشاعة التي قدمناها للأرض، فأعتقد أننا حالياً نحصد نتيجة أعمالنا على هذه الأرض، أفضل ما يحصل حالياً هو أن العائلة موجودة في البيت بكل عناصرها، وكأن الله يجبرنا أن نقضي الوقت الذي من المفترض أن نمضيه أصلاً بفرح مع أولادنا. إنها فرصة ثانية لأن نعيش على طبيعتنا كأم وأب وأولاد".

وتختم هذا الموضوع: "كنا نفضّل طبعاً أن نكون أكثر إرتياحاً وأن نمارس حياتنا بشكل طبيعي وأفضل، ولكن يبقى البيت هو الخلية الأساسية للبشرية، وتبقى الجلسة في المنزل هي من أفضل ما يمكن أن نفعله في حياتنا، أتمنى أن تمر هذه الفترة بأقل أضرار".

أما عن عيد الأم وكونها أماً تقول نانسي:

"بالنسبة لعيد الأم أعرف أن هذا العام كان إستثنائياً، فالأمهات قد يكن متعبات بسبب الأوضاع ويبذلن طاقات أكثر من الأيام العادية، فنحن أمهات عاملات وحالياً نحتضن الأولاد في البيت من كل النواحي والأصعدة".

وتضيف: "أعايد كل أمهات العالم وأقول لهن أن الصبر هو مفتاح الفرج، فنحن كأمهات صبرنا على أكبر الأوجاع وهو وجع الولادة، فهذا الوجع الذي نعيشه حالياً سيمر. رغم أننا هذا العام لم يتثنَ لنا معايدة بعضنا البعض، لكن ستفرج وسنعود للمعايدات. العيد هذا العام كان في البيت مع أولادنا، وهذا ما جعلنا نعيش معنى الأمومة بكل تفاصيلها ونتأمل بأمهات عظيمات ونقتدي بهن".
أتمنى أن تكون كل أم بصحة جيدة، وأوصيهن بالإنتباه إلى صحة أمهاتن أيضاً.