بعد الضجة الكبيرة التي أثارها الفنان المصري إيهاب توفيق بإحيائه حفلاً بعد أيام على وفاة والده في الحريق الذي شبّ في فيلته، وهو الامر الذي عرّضه للكثير من الإنتقادات، تحدث توفيق للمرة الأولى عن هذا الموضوع، مشيراً إلى أنه لم يكن بإمكانه الإعتذار عن الحفل، مضيفاً أن الأمر لن يغير ما كتبه الله.


وقال :"أتمنى من الله أن لا يرى أحد مثلما رأيت ويجب علينا أن نحمد الله ونصبر على قضائه، وأنا كنت مرتبطًا بموعد وعقود لم أستطيع إلغاءها".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ضمن برنامج "التاسعة" الذي يقدمه الإعلامي المصري وائل الإبراشي :"الحفل كان بناء على ارتباط مسبق وجاء بعد وفاة والدي ولهذا قمت بالغناء لأن عدم الالتزام بالعقود كان يعني خسائر كبيرة لأشخاص آخرين ليس لهم ذنب في أمر أعتبره قضاء وقدر بيد الله، والخسائر لا يرضاها أحد".
وتابع :"أتحدث في هذا الأمر لأول مرة وكلامي ليس مبررًا ولكنها الحقيقة بدليل أنني أرفض أي عمل يعرض علي منذ وفاة والدي، بس الناس بتفتش في حاجات خاصة جدًا بيا مع إن مفيش حد هيحب أبويا أكثر مني".
وأكمل :"محدش بينسى أبوه وأمه، فيا ريت محدش يزايد عليا، كل واحد يخليه في حاله شوية وياخد باله من نفسه ومن الناس اللي حواليه، لقد تجاوزت المحنة برفقة أولادي الصغار الذين رأوا الخبر على السوشيال ميديا وصدموا ولكني قدرت أعدي بيهم الأزمة".


وختم بالقول:"كل أمنياتي للناس اللي كتبت عني إن ربنا يحفظهم وميحصلهمش اللي حصلي وإنهم ميشوفوش حاجة وحشة، ربنا يحفظ كل أخواتنا وأبائنا وأمهاتنا".